نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 48 صفحه : 170
ألا يالقوم للسواد المصبح
ومقتل أولاد النبي ببلدح
لبيك حسينا كل كهل وأمرد
من الجن إن لم يبك من الانس نوح
وإني لجني وإن معرسي
لبالبرقة السوداء من دون زحزح
فسمعها الناس لايدرون ما الخبر حتى أتاهم قتل الحسين [١].
وباسناده عن محمد بن إسحاق ، عن أبي جعفر محمد بن علي 7 قال : مر النبي 9 بفخ ، فنزل فصلى ركعة ، فلما صلى الثانية بكى وهو في الصلاة ، فلما رأى الناس النبي 9 يبكي بكوا ، فلما انصرف قال : ما يبكيكم؟ قالوا : لما رأيناك تبكي بكينا يارسول الله ، قال : نزل علي جبرئيل لما صليت الركعة الاولى فقال لي : يامحمد إن رجلا من ولدك يقتل في هذا المكان ، وأجر الشهيد معه أجر شهيدين [٢].
وباسناده عن النضر بن قرواش قال : أكريت جعفر بن محمد 7 من المدينة فلما رحلنا من بطن مر [٣] قال لي : يانصر إذا انتهيت إلى فخ فأعلمني ، قلت : أو لست تعرفه! قال : بلى ، ولكن أخشى أن تغلبني عيني ، فلما انتهينا إلى فخ دنوت من المحمل فاذا هو نائم فتنحنحت فلم ينتبه ، فحركت المحمل فجلس فقلت : قد بلغت فقال : حل محملي ثم قال : صل القطار فوصلته ، ثم تنحيت به عن الجادة فأنخت بعيره فقال : ناولني الاداوة والركوة ، فتوضأ وصلى ، ثم ركب فقلت له : جعلت فداك رأيتك قد صنعت شيئا أفهو من مناسك الحج؟ قال : لا ، ولكن يقتل ههنا رجل من أهل بيتي في عصابة تسبق أرواحهم أجسادهم إلى الجنة [٤].
[١]المصدر السابق ص ٤٥٩.
[٢]المصدر السابق ص ٤٣٦.
[٣]بطن مر : بفتح الميم وتشديد الراء : من نواحى مكة ، عنده يجتمع وادى النخلتين فيصيران واديا واحدا والبطن : الموضع الغامض من الوادى.
[٤]مقاتل الطالبيين ص ٤٣٧.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 48 صفحه : 170