responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 48  صفحه : 162

وسليمان [١] وإدريس [٢] بني عبدالله بن الحسن ، وعبدالله بن الحسن الافطس [٣]


[١]امه عاتكة بنت عبدالملك بن الحرث الشاعر بن خالد بن العاص بن هشام بن المغيرة المخزومي وهى التى كلمت أبا جعفر المنصور لما حج وقالت يا أمير المؤمنين أيتامك بنو عبدالله بن الحسن فقراء لا شى لهم فرد عليهم ماقبض من أموالهم فأمر بردها عليهم وكان سليمان فيمن خرج مع الحسين بن على صاحب فخ فأسر وضربت عنقه بمكة صبرا. لاحظ أخباره في تاريخ الطبري ج ١٠ ص ٢٨ ومروج الذهب ج ٢ ص ١٨٣ ومقاتل الطالبيين ص ٣٩٦ و ٤٣٣.
[٢]ادريس بن عبدالله : امه عاتكة بنت عبدالملك بن الحرث الشاعر المخزومى حضر وقعة فخ وأفلت منها ومعه مولى له يقال له راشد فخرج به في جملة حاج افريقية ومصر حتى أقدمه مصر ، ومنها خرج إلى فاس وطنجة ومولاه راشد معه فاستدعاهم ادريس إلى الدين فملكوه عليهم ، فبلغ الرشيد ذلك فغمه حتى امتنع من النوم ، فدعا سليمان بن جرير الرقى متكلم الزيدية وأعطاه سما فورد سليمان على ادريس متوسما بالمذهب فسر به ، ثم جعل سليمان يطلب غرته حتى وجد خلوة من مولاه راشد فسقاه السم وهرب ، وكانت بيعة ادريس في ٤ شهر رمضان سنة ١٧٢ واستمر بالامر خمس سنين وستة أشهر ثم مات سنة ١٧٧ مستهل ربيع الثاني لاحظ تفصيل أخباره في مقاتل الطالبيين ص ٤٨٧ وما بعدها وتاريخ الطبري ج ١٠ ص ٢٩ وتاريخ ابن خلدون ج ٤ ص ١٢ ١٤ وجذوة الاقتباس لابن القاضى ص ٧ والبدء والتاريخ ج ٦ ص ١٠٠ وتاريخ أبي الفداء ج ٢ ص ١٢ وعمدة الطالب ص ١٥٧ ١٥٨ ومعجم أعلام المنتقلة « مخطوط » وقد كتب في مناقبه وأخباره كتب منها الدر النفيس في مناقب ادريس.
[٣]عبدالله بن الحسن الافطس : هو أبومحمد امه ام سعيد بنت سعيد بن محمد بن جبير بن مطعم بن عدى بن نوفل بن عبد مناف ، خرج مع الحسين بن علي صاحب فخ متقلدا سيفين يقاتل بهما ، ووصفه بعض من شهده بقوله : ما كان بفخ أشد عناءا من عبدالله ابن الحسن بن علي بن على ، واليه أوصى الحسين صاحب فخ ، وأخذه الرشيد بعد ذلك فحبسه في بغداد مدة فضاق صدره فكتب إلى الرشيد رقعة فيها كل كلام قبيح ، وشتم شنيع فلما قرأها قال : ضاق صدر هذا الفتى فهو يتعرض المقتل ، ثم دفعه إلى جعفر بن يحيى البرمكى وأمره بالتوسعة عليه ، فلما كان يوم غد وهو يوم نيروز قدمه جعفر فضرب عنقه وغسل رأسه وجعله في منديل وأهداه إلى الرشيد مع هدايا ، فلما قدمت اليه ونظر إلى الرأس أفظعه
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 48  صفحه : 162
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست