responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 47  صفحه : 91

ملكوت الأرض ولم يرها إبراهيم 7 وإنما رأى ملكوت السماوات وهي اثنا عشر عالما كل عالم كهيئة ما رأيت كلما مضى منا إمام سكن أحد هذه العوالم حتى يكون آخرهم القائم في عالمنا الذي نحن ساكنوه قال ثم قال لي غض بصرك فغضضت بصري ثم أخذ بيدي فإذا نحن في البيت الذي خرجنا منه فنزع تلك الثياب ولبس الثياب التي كانت عليه وعدنا إلى مجلسنا فقلت جعلت فداك كم مضى من النهار قال 7 ثلاث ساعات [١].

بيان : قوله 7 ولم يرها إبراهيم لعل المعنى أن إبراهيم لم ير ملكوت جميع الأرضين وإنما رأى ملكوت أرض واحد ولذا أتى الله تعالى الأرض بصيغة المفرد ويحتمل أن يكون في قراءتهم 7 الأرض بالنصب.

٩٧ ـ ير : بصائر الدرجات أحمد بن محمد عن جعفر بن محمد بن مالك الكوفي عن محمد بن عمار عن أبي بصير قال : كنت عند أبي عبد الله 7 فركض برجله الأرض فإذا بحر فيه سفن من فضة فركب وركبت معه حتى انتهى إلى موضع فيه خيام من فضة فدخلها ثم خرج فقال رأيت الخيمة التي دخلتها أولا فقلت نعم قال تلك خيمة رسول الله 9 والأخرى خيمة أمير المؤمنين والثالثة خيمة فاطمة والرابعة خيمة خديجة والخامسة خيمة الحسن والسادسة خيمة الحسين والسابعة خيمة علي بن الحسين والثامنة خيمة أبي والتاسعة خيمتي وليس أحد منا يموت إلا وله خيمة يسكن فيها [٢].

٩٨ ـ ختص [٣] : الإختصاص ير ، بصائر الدرجات أحمد بن الحسين عن أبيه عن محمد بن سنان عن حماد بن عثمان عن المعلى بن خنيس قال : كنت عند أبي عبد الله 7 في بعض حوائجي قال فقال لي ما لي أراك كئيبا حزينا قال فقلت ما بلغني عن العراق من هذا الوباء أذكر عيالي قال فاصرف وجهك فصرفت وجهي قال ثم قال ادخل دارك قال فدخلت فإذا أنا لا أفقد من عيالي صغيرا ولا كبيرا إلا وهو


[١]بصائر الدرجات ج ٨ باب ١٣ ص ١١٩.
[٢]بصائر الدرجات ج ٨ باب ١٣ ص ١١٩.
[٣]الاختصاص : ص ٣٢٣.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 47  صفحه : 91
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست