responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 46  صفحه : 262

ثم قال : يا جابر « فبهت الذي كفر » [١].

بيان : رمقه : لحظه لحظا خفيفا ، وسحبه كمنعه جره على وجه الارض و الجزل الحطب اليابس ، أو الغليظ العظيم منه ، والكثير من الشئ ، قوله : فقطع بالرجل على بناء المجهول أي انقطعت حجته ، وبهت على المجهول أي انقطع و تحير وعجز عن الجواب.

٦٣ ـ قب : الثعلبي في نزهة القلوب روي عن الباقر 7 أنه قال : أشخصني هشام بن عبدالملك ، فدخلت عليه وبنو امية حوله ، فقال لي : ادن يا ترابي فقلت : من التراب خلقنا ، وإليه نصير ، فلم يزل يدنيني حتى أجلسني معه ، ثم قال : أنت أبوجعفر الذي تقتل بني امية؟ فقلت : لاقال : فمن ذاك؟ فقلت : ابن عمنا أبوالعباس بن محمد بن علي بن عبدالله بن العباس ، فنظر إلي وقال : والله ما جربت عليك كذبا ، ثم قال : ومتى ذاك؟ قلت : عن سنيات ، والله ما هي ببعيدة [٢] الخبر

جابر الجعفي مرفوعا : لايزال سلطان بني امية ، حتى يسقط حائط مسجدنا هذا ، يعني مسجد الجعفي فكان كما أخبر.

قال الكميت الاسدي : دخلت إليه وعنده رجل من بني مخزوم ، فأنشدته شعري فيهم فكلما أنشدته قصيدة قال : يا غلام بدرة. فما خرجت من البيت حتى أخرج خمسين ألف درهم فقلت : والله إني ما قلت فيكم لعرض الدنيا وأبيت ، فقال يا غلام أعد هذا المال في مكانه ، فلما حمل قال له المخزومي : سألتك بالله عشرة آلاف درهم ، فقلت ليس عندي ، وأعطيت الكميت خمسين ألف درهم! وإني لاعلم أنك الصادق البار؟ قال له : قم وادخل فخذ ، فدخل المخزومي فلم يجد شيئا فهذا دليل على أن الكنوز مغطية لهم.

معتب قال : توجهت مع أبي عبدالله 7 إلى ضيعته ، فلما دخلها صلى


[١]المناقب ج ٣ ص ٣١٨.
[٢]نفس المصدر ج ٣ ص ٣٢٠.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 46  صفحه : 262
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست