responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 46  صفحه : 249

والله ما أردت ريبة ولا قصدت إلا زيادة في يقيني ، فقال : صدقت لئن ظننتم أن هذه الجدران تحجب أبصارنا كما تحجب أبصاركم إذا لا فرق بيننا وبينكم ، فاياك أن تعاود لمثلها [١].

بيان : نهدت المرأة : كعب ثديها.

٤١ ـ يج : روي عن أبي بصير قال : كنت مع الباقر 7 في مسجد رسول الله 9 قاعدا حدثنا ما مات علي بن الحسين 7 إذ دخل الدوانيقي وداود بن سليمان قبل أن افضي الملك إلى ولد العباس ، وما قعد إلى الباقر إلا داود فقال الباقر 7 : ما منع الدوانيقي أن يأتي؟ قال : فيه جفاء ، قال الباقر 7 : لا تذهب ألايام حتى يلي أمر هذا الخلق ويطأ أعناق الرجال ، ويملك شرقها وغربها ويطول عمره فيها حتى يجمع من كنوز الاموال مالم يجتمع لاحد قبله ، فقام داود وأخبر الدوانيقي بذلك فأقبل إليه الدوانيقي وقال : ما منعني من الجلوس إليك إلا إجلالك فما الذي خبرني به داود؟ فقال : هو كائن ، قال : وملكنا قبل ملككم؟ قال : نعم : قال : يملك بعدي أحد من ولدي؟ قال : نعم قال : فمدة بني امية أكثر أم مدتنا؟ قال : مدتكم أطول وليتلقفن هذا الملك صبيانكم ويلعبون به كما يلعبون بالكرة ، هذا ما عهده إلى أبي ، فلما ملك الدوانيقي تعجب من قول الباقر 7 [٢].

بيان : الجفا : البعد عن الآداب ، ووطئ أعناق الرجال ، كناية عن شدة استيلائه على الخلق وتمكنه من الناس.

٤٢ ـ يج : روي عن أبي بصير قال : قلت يوما للباقر : أنتم ذرية رسول الله؟ قال : نعم ، قلت : ورسول الله وارث الانبياء كلهم؟ قال : نعم ورث جميع علومهم قلت : وأنتم ورثتم جميع علم رسول الله 9؟ قال : نعم ، قلت : وأنتم تقدرون


[١]لم أجده في المطبوعة ونقله عن الخرائج الاربلى في كشفغ الغمة ج ٢ ص ٣٥٢.
[٢]المصدر السابق ص ١٩٦.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 46  صفحه : 249
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست