responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 46  صفحه : 198

٧٣ ـ قب : مرسلا مثله [١].

٧٢ ـ نص : محمد بن جعفر التميمي ، عن محمد بن القاسم بن زكريا ، عن هشام ابن يونس ، عن القاسم بن خليفة ، عن يحيى بن زيد قال : سألت أبي 7 عن الائمة؟ فقال : الائمة اثنا عشر : أربعة من الماضين ، وثمانية من الباقين ، قلت : فسمهم ويا أبه ، قال : أما الماضين ، فعلي بن أبي طالب والحسن والحسين وعلي بن الحسين ومن الباقين أخي الباقر ، وبعده جعفر الصادق ابنه ، وبعده موسى ابنه ، وبعده علي ابنه ، وبعد محمد ابنه ، وبعده إلي ابنه ، وبعده الحسن ابنه ، وبعده المهدي ابنه ، فقلت له ، يا أبه ألست منهم؟ قال : لا ولكني من العترة ، قلت : فمن أين عرفت أساميهم؟ قال : عهد معهود عنده إلينا رسول الله 9.

فان قال قائل : فزيد بن علي 7 إذا سمع هذه الاحاديث من الثقات المعصومين وآمن بها واعتقدها فلم خرج بالسيف وادعى الامامة لنفسه وأظهر الخلاف على جعفر بن محمد؟ وهو بالمحل الشريف الجليل ، معروف بالستر والصلاح مشهور عند الخاص والعام بالعلم والزهد وهذا ما لا يفعله إلا معاند جاحد وحاشا زيدا أن يكون بهذا المحل؟

فأقول في ذلك والله التوفيق : إن زيد بن علي 7 خرج على سبيل الامر بالمعروف ، والنهي عن المنكر ، لا على سبيل المخالفة لابن أخيه جعفر بن محمد 7 وإنما وقع الخلاف من جهة الناس ، وذلك أن زيد بن علي 7 لما خرج ولم يخرج جعفر بن 8 توهم قوم من الشيعة أن امتناع جعفر كان للمخالفة ، وإنما كان لضرب من التدبير ، فلما رأى الذين صاروا للزيدية سلفا ذلك ، قالوا : ليس الامام من جلس في بيته ، وأغلق بابه ، وأرخى ستره ، وإنما الامام من خرج بسيفه ، يأمر بالمعروف ، وينهى عن المنكر ، فهذان سبب وقوع الخلاف بين الشيعة وأما جعفر وزيد 8 فما كان بينهما خلاف ، والدليل على صحة قولنا قول زيد


[١]المناقب ج ١ ص ٢٢٣.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 46  صفحه : 198
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست