responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 45  صفحه : 322

قال السدي فبكى قلبي هجوعا وعيناي دموعا وخرجت أعالج على إهلاكه وإذا بالسراج قد ضعفت فقمت أزهرها فقال اجلس وهو يحكي متعجبا من نفسه وسلامته ومد إصبعه ليزهرها فاشتعلت به ففركها في التراب فلم تنطف فصاح بي أدركني يا أخي فكببت الشربة عليها وأنا غير محب لذلك فلما شمت النار رائحة الماء ازدادت قوة وصاح بي ما هذه النار وما يطفئها قلت ألق نفسك في النهر فرمى بنفسه فكلما ركس جسمه في الماء اشتعلت في جميع بدنه * كالخشبة البالية في الريح البارح هذا وأنا أنظره فو الله الذي لا إله إلا هو لم تطفأ حتى صار فحما وسار على وجه الماء ( أَلا لَعْنَةُ اللهِ عَلَى الظَّالِمِينَ ) ( وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ ).

أقول : وروى ابن شيرويه في الفردوس عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه واله قال : قال لي جبرئيل قال الله عز وجل قتلت بدم يحيى بن زكريا سبعين ألفا وإني أقتل بدم ابنك الحسين بن علي سبعين ألفا وسبعين ألفاو عن علي عليه السلام عنه صلى الله عليه واله قال : قاتل الحسين في تابوت من نار عليه نصف عذاب أهل الدنيا.

١٦ ـ ما : أحمد بن الصلت عن ابن عقدة عن الحسن بن علي بن عفان عن الحسن بن عطية عن ناصح أبي عبد الله عن قريبة جارية لهم قالت كان عندنا رجل خرج على الحسين عليه السلام ثم جاء بجمل وزعفران قالت فلما دقوا الزعفران صار نارا قالت فجعلت المرأة تأخذ منه الشيء فتلطخه على يدها فيصير منه برص قالت ونحروا البعير فلما جزوا بالسكين صار مكانها نارا قالت فجعلوا يسلخونه فيصير مكانه نارا قالت فقطعوه فخرج منه النار قالت فطبخوه فكلما أوقدوا النار فارت القدر نارا قالت فجعلوه في الجفنة فصار نارا قالت وكنت صبية يومئذ فأخذت عظما منه فطينت عليه فوجدته بعد زمان فلما حززناه بالسكين صار مكانه نارا فعرفنا أنه ذلك العظم فدفناه.

١٧ـ ما : بالإسناد عن ابن عطية قال سمعت جدي أبا أمي بزيعا قال :

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 45  صفحه : 322
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست