responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 45  صفحه : 309

عن علي بن زياد عن محمد بن علي الحلبي قال قال أبو عبد الله عليه السلام إن آل أبي سفيان قتلوا الحسين بن علي صلوات الله عليه فنزع الله ملكهم وقتل هشام زيد بن علي فنزع الله ملكه وقتل الوليد يحيى بن زيد فنزع الله ملكه.

١١ ـ مل : أحمد بن عبد الله بن علي عن جعفر بن سليمان عن أبيه عن عبد الرحمن الغنوي عن سليمان قال : وهل بقي في السماوات ملك لم ينزل إلى رسول الله يعزيه في ولده الحسين ويخبره بثواب الله إياه ويحمل إليه تربته مصروعا عليها مذبوحا مقتولا طريحا مخذولا فقال رسول الله صلى الله عليه واله اللهم اخذل من خذله واقتل من قتله واذبح من ذبحه ولا تمتعه بما طلب.

قال عبد الرحمن فو الله لقد عوجل الملعون يزيد ولم يتمتع بعد قتله ولقد أخذ مغافصة بات سكران وأصبح ميتا متغيرا كأنه مطلي بقار أخذ على أسف وما بقي أحد ممن تابعه على قتله أو كان في محاربته إلا أصابه جنون أو جذام أو برص وصار ذلك وراثة في نسلهم [١].

١٢ ـ أقول : روي في بعض كتب المناقب المعتبرة عن الحسن بن أحمد الهمداني عن محمود بن إسماعيل الصيرفي عن أحمد بن محمد بن الحسين عن الطبراني عن محمد بن عبد الله الحضرمي عن محمد بن يحيى الصوفي عن أبي غسان عن عبد السلام بن حرب عن عبد الملك بن كردوس عن حاجب عبيد الله بن زياد لعنه الله قال : دخلت القصر خلف عبيد الله بن زياد لعنه الله فاضطرم في وجهه نارا فقال هكذا بكمه على وجهه فقال هل رأيت قلت نعم فأمرني أن أكتم ذلك.

وقال أخبرنا علي بن أحمد العاصمي عن إسماعيل بن أحمد البيهقي عن والده أحمد بن الحسين عن أبي عبد الله الحافظ عن محمد بن يعقوب عن العباس بن محمد عن الأسود بن عامر عن شريك بن عمير يعني عبد الملك قال : قال الحجاج يوما من كان له بلاء فليقم فلنعطه على بلائه فقام رجل فقال أعطني على بلائي قال وما بلاؤك قال قتلت الحسين قال وكيف قتلته قال دسرته والله بالرمح


[١]كامل الزيارات : ص ٦١ و ٦٢.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 45  صفحه : 309
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست