نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 45 صفحه : 188
الطريق فقال سليمان الأعمش قلت للرجل تنح عني لا تحرقني بنارك ووليت ولا أدري بعد ذلك ما خبره.
بيان : التكفير أن يخضع الإنسان لغيره كما يكفر العلج للدهاقين يضع يده على صدره ويتطأمن له والوهن نحو من نصف الليل قوله تسمع وترى كأنه كلام على سبيل التهديد أي وقفت هاهنا وتنظر وتسمع أو المعنى أنك كنت في العسكر وإن لم تفعل شيئا فكنت تسمع واعيتهم وترى ما يفعل بهم.
٣٢ ـ يج : عن المنهال بن عمرو قال : أنا والله رأيت رأس الحسين حين حمل وأنا بدمشق وبين يديه رجل يقرأ الكهف حتى بلغ قوله ـ ( أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كانُوا مِنْ آياتِنا عَجَباً )[١] فأنطق الله الرأس بلسان ذرب ذلق فقال أعجب من أصحاب الكهف قتلي وحملي.
٣٣ ـ سن : الحسن بن ظريف عن أبيه عن الحسين بن زيد عن عمر بن علي بن الحسين قال : لما قتل الحسين بن علي صلوات الله عليه لبس نساء بني هاشم السواد والمسوح وكن لا يشتكين من حر ولا برد وكان علي بن الحسين يعمل لهن الطعام للمأتم [٢].
٣٤ ـ جا : المرزباني عن أحمد بن محمد عن الحسين بن عليل عن عبد الكريم بن محمد عن علي بن سلمة عن محمد بن فخار عن عبد الله بن عامر قال : لما أتى نعي الحسين عليه السلام إلى المدينة خرجت أسماء بنت عقيل بن أبي طالب رضوان الله عليه في جماعة من نسائها حتى انتهت إلى قبر رسول الله صلى الله عليه واله فلاذت به وشهقت عنده ثم التفت [ التفتت ] إلى المهاجرين والأنصار وهي تقول :