responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 44  صفحه : 161

بيان : قوله : « إلى كل ما أدنى » الظاهر « ألا » [١] ويمكن أن يكون إلى مشددا فخففت لضرورة الشعر ، قوله « خلاف الذي مضى » أي خلفه وبعده ، قوله 7 « نسيبك » أي مناسبك وقرابتك من يراك في الطيف.

والحاصل أن بعد الموت لم يبقى من الاسباب والقرابات الظاهرة إلا الرؤية في المنام وفي بعض النسخ « طرفه » أي من لا يراك فكأنه ليس نسيبك.

٣٠ ـ قب : وله 7 :

إن لم أمت أسفا عليك فقد

أصبحت مشتاقاً إلى الموت

سليمان بن قبة :

يا كذب الله من نعى حسنا

ليس لتكذيب نعيه حسن

كنت خليلي وكنت خالصتي

لكل حي من أهله سكن

أجول في الدار لا أراك وفي

الدار اناس جوارهم غبن

بدلتهم منك ليت إنهم

أضحوا وبيني وبينهم عدن

الصادق 7 : بينا الحسن 7 يوما في حجر رسول الله (ص) إذ رفع رأسه فقال : يا أبه! ما لمن زارك بعد موتك؟ قال : يا بني من أتاني زائرا بعد موتي فله الجنة ، ومن أتا أباك زائرا بعد موته فله الجنة ، ومن أتاك زائرا بعد موتك فله الجنة [٢].

٣١ ـ كشف : قال كمال الدين ابن طلحة : توفي 7 لخمس خلون من ربيع الاول في سنة تسع وأربعين للهجرة ، وقيل : خمسين ، وكان عمره سبعا وأربعين سنة.

وقال الحافظ الجنابذي : ولد الحسن بن علي 8 [ في ] النصف من رمضان سنة ثلاث من الهجرة ، ومات سنة تسع وأربعين ، وكان قد سقي السم مرارا وكان مرضه أربعين يوما.


[١]كما في المصدر المطبوع.
[٢]المصدر ص ٤٥ و ٤٦.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 44  صفحه : 161
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست