responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 42  صفحه : 251

ايضاح : قال الفيروز آبادي : الحالقة : الخصلة التي من شأنها أن تحلق أي تهلك وتستأصل الدين كما يستأصل الموسى الشعر [١].

وقال ابن أبي الحديد بعد إيراد تلك الوصية في شرح نهج البلاغة : قوله : « فلا تغيروا أفواههم » يحتمل تفسيرين : أحدهما لا تجيعوهم فإن الجائع فمه تتغير نكهته [٢] ، والثاني لا تحوجوهم إلى تكرار الطلب والسؤال ، فإن السائل ينضب ريقه وتنشف لهواته وتتغير ريح فمه ، انتهى [٣].

قوله 7 : « لم تناظروا » أي لم تمهلوا ، بل ينزل عليكم العذاب من غير مهلة. وقال الجزري : في حديث المدينة : « من أحدث فيها حدثا أو آوى محدثا » الحدث : الامر الحادث المنكر الذي ليس بمعتاد ولا معروف في السنة ، والمحدث يروى بكسر الدال وفتحها على الفاعل والمفعول ، فمعنى الكسر : من نصر جانيا و آواه وأجاره من خصمه وحال بينه وبين أن يقتص منه ، وبالفتح هو الامر المبتدع نفسه ، ويكون معنى الايواء فيه الرضى به والصبر عليه ، فإنه إذا رضي بالبدعة و أقر فاعلها عليها ولم ينكرها فقد آواها ، انتهى [٤].

قوله 7 : « وحفظ فيكم نبيكم » أي جعل الناس بحيث يرعون فيكم حرمته 9 ، أو حفظ سننه وأطواره (ص) فيكم ، أو يحفظكم لانتسابكم إليه (ص) والاول أظهر.

٥٣ ـ كا : علي بن محمد رفعه قال : قال أبوعبدالله 7 : لما غسل أميرالمؤمنين 7 نودوا من جانب البيت : إن أخذتم مقدم السرير كفيتم مؤخره ، وإن أخذتم


[١]هذا المعنى غير مذكور في القاموس ، وذكره في النهاية ١ : ٢٥١.
[٢]في المصدر : يخلف فمه ويتغير نكهته.
[٣]شرح النهج ٢ : ٦٩.
[٤]النهاية ١ : ٢٠٧. وفيه : واقر فاعلها ولم ينكر عليه فقد آواه.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 42  صفحه : 251
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست