responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 42  صفحه : 18

يحبنا مخنث ولا ديوث ولا ولد زناء ولا من حملته امه في حيضها ، فذهب الرجل فلما كان يوم صفين قتل مع معاوية.

٣ ـ يج : روي أنه صعب على المسلمين قلعة فيها كفار ويئسوا من فتحها فقعد في المجنيق ورماه الناس إليها وفي يده ذوالفقار ، فنزل عليهم وفتح القلعة.

٤ ـ يج : روي عن محمد بن سنان قال : دخلت على الصادق 7 فقال لي : من بالباب؟ قلت : رجل من الصين ، قال : فأدخله ، فلما دخل قال له أبوعبدالله 7 : هل تعرفونا بالصين؟ قال : نعم يا سيدي ، قال : وبما ذا تعرفوننا؟ قال : يا ابن رسول الله إن عندنا شجرة تحمل كل سنة وردا يتلون كل يوم مرتين ، فإذا كان أول النهار نجد مكتوبا عليه « لا إله إلا الله محمد رسول الله » وإذا كان آخر النهار فإنا نجد مكتوبا عليه « لا إله إلا الله علي خليفة رسول الله » [١].

٥ ـ يج : روي أن أبا طالب قال لفاطمة بنت أسد ـ وكان علي 7 صبيا : ـ رأيته يكسر الاصنام فخفت أن يعلم كبار قريش ، فقالت : يا عجبا اخبرك بأعجب من هذا ، إني اجتزت بالموضع الذي كانت أصنامهم فيه منصوبة وعلي في بطني ، فوضع رجليه في جوفي شديدا لا يتركني أن أقرب من ذلك الموضع الذي فيه ، وإنما كنت أطوف بالبيت لعبادة الله لا للاصنام [٢].

٦ ـ شا : [٣] ومن آيات أميرالمؤمنين صلوات الله عليه وبيناته التي انفرد بها ممن عداه ظهور مناقبه في الخاصة والعامة ، وتسخير الجمهور لنقل فضائله وما خصه الله [٤] من كرائمه ، وتسليم العدو من ذلك بما فيه الحجة عليه ، هذا مع كثرة المنحرفين عنه والاعداء له ، وتوافر أسباب دواعيهم إلى كتمان فضله وجحد حقه ، وكون الدنيا في يد خصومه وانحرافها عن أوليائه ، وما اتفق لاضداده من


[١]الخرائج والجرائح : ٨٧.
[٢]لم نجده في الخرائج المطبوع.
[٣]في ( ك ) و ( ت ) : « يج » لكنه سهو من النساخ.
[٤]في المصدر : وما خصه الله به اه.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 42  صفحه : 18
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست