responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 42  صفحه : 176

وكان شاعرا محسنا ، وكان سناطا لا شعر في وجهه [١].

٣٥ ـ نهج : من كتاب له إلى أميرين من امراء جيشه : وقد أمرت عليكما وعلى من في حيز كما مالك بن الحارث الاشتر ، فاسمعاله وأطيعا واجعلاه درعا ومجنا ، فإنه ممن لا يخاف وهنه ولا سقطته ولا بطؤه عما الاسراع إليه أحزم ، ولا إسراعه إلى ما البطؤ عنه أمثل [٢].

قال ابن أبي الحديد في شرح هذا الكلام : هو مالك بن الحارث بن عبديغوث ابن سلمة بن ربيعة بن حذيمة [٣] بن سعد بن مالك بن النخع بن عمرو بن غلة [٤] بن خالد بن مالك بن داود ، وكان حارسا [٥] شجاعا رئيسا من أكابر الشيعة وعظمائها شديد التحقق بولاء أمير المؤمنين 7 ونصره ، وقال فيه بعد موته : يرحم [٦] الله مالكا فلقد كان لي كما كنت لرسول الله 9 ، ولما قنت علي 7 على خمسة ولعنهم وهم : معاوية وعمرو بن العاص وأبوالاعور السلمي وحبيب بن مسلمة و بسر بن أرطاة قنت معاوية على خمسة : وهم علي والحسن والحسين وعبدالله بن العباس والاشتر ، ولعنهم.

وقد روي أنه قال لما ولى علي 7 بني العباس على الحجاز واليمن و العراق : « فلما ذا قتلنا الشيخ بالامس؟ » وإن عليا 7 لما بلغته هذه الكلمة أحضره ولا طفه واعتذر إليه ، وقال له : فهل وليت حسنا أو حسينا أو أحدا من ولد جعفر أخي أو عقيلا أو أحدا من ولده؟ وإنما وليت ولد عمي العباس لاني سمعت العباس يطلب من رسول الله 9 الاماراة مرارا ، فقال له رسول الله (ص) : « يا عم إن الامارة إن طلبتها وكلت إليها وإن طلبتك اعنت عليها » ورأيت بنيه في أيام


[١]شرح النهج ٣ : ٤٤٥ و ٤٤٦.
[٢]نهج البلاغة ( عبده ط مصر ) ٢ : ١٤ و ١٥.
[٣]في المصدر : ربيعة بن الحارث بن خزيمة.
[٤]في المصدر: علة.
[٥]في المصدر : ادد وكان فارسا.
[٦]في المصدر : رحم الله.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 42  صفحه : 176
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست