responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 42  صفحه : 172

بها وعائذين بعصمتها لكنت شلوا مطروحا بالعراء ، تسفى عليك رياحها ، ويعتورك ذئابها [١] وما أقول هذا اريد صرفك عن عزيمتك ولا إزالتك عن معقود نيتك لكن الرحم التي تعطف عليك والاوامر التي توجب صرف النصيحة إليك ، فقال معاوية : لله درك يا ابن عباس ، ما يكشف [٢] الايام منك إلا عن سيف صقيل ورأي أصيل ، وبالله لو لم يلد هاشم غيرك لما نقص عددهم ، ولو لم يكن لاهلك سواك لكان الله قد كثرهم : ثم نهض ، فقام ابن عباس وانصرف [٣].

توضيح : قال الفيروزآبادي : الخصيلة : القطعة من اللحم ، أو لحم الفخذين والعضدين والذراعين أو كل عصبة فيها لحم غليظ ، والجمع خصيل وخصائل [٤]. والفنيق : الفحل المكرم لا يؤذى لكرامته على أهله ولا يركب. وقدعه كمنعه : كفه. وفرسه : كبحه. والفحل : ضرب أنفه بالرمح [٥] والاواصر جمع الاوصر وهو المرتفع من الارض ، ويحتمل أن يكون تصحيف الاقاصر جمع الاقصر ، أي الاحلام القصيرة فكيف طوالها. والمتك بالضم جمع المتكاء ، وهي المفضاة أو الطويلة ما بين أسكتي فرجها [٦]. والسك لعله من قولهم « سكه » إذا اصطلم اذنيه ، وفي بعض النسخ « المسك » يقال : رجل مسكة كهمزة [٧] أي بخيل ، أو هو الذي لا يعلق بشئ فيتخلص منه ، والجمع مسك بضم الميم وفتح السين ، ولعل المراد بأهل الجزة الذين يجزون أصواف الحيوانات ، وهم أداني الناس والرشاء الحبل. و الغرائر جمع الغرارة التي تكون للتبن.


[١]اعتور القوم الشئ : تعاطوه وتداولوه : وفى المصدر : الذباب.
[٢]في المصدر : ما تكشف.
[٣]شرح النهج ٢ : ١٦٩ ـ ١٧٣.
[٤]القاموس ٣ : ٣٦٨.
[٥]في هامش ( ك ) : وذلك اذا كان غيركريم.
[٦]الاسكتان ـ بفتح الكاف وكسرها ـ شفر الرحم أو جانباه مما يلى شفريه أو قذتاه.
[٧]بضم الاول وفتح الثانى.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 42  صفحه : 172
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست