responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 42  صفحه : 111

٣ ـ ما : أحمد بن محمد بن الصلت ، عن ابن عقدة ، عن أحمد بن القاسم الاكفاني عن عباد بن يعقوب ، عن أبي معاذ زياد بن رستم بياع الادم ، عن عبدالصمد ، عن جعفر ابن محمد 8 قال : قلت : يا أبا عبدالله حدثنا حديث عقيل ، قال : نعم ، جاء عقيل إليكم بالكوفة وكان علي 7 جالسا في صحن المسجد وعليه قميص سنبلاني قال : فسأله ، قال : أكتب لك إلى ينبع ، قال : ليس غير هذا؟ قال : لا ، فبينما هو كذلك إذ أقبل الحسين 7 [١] فقال : اشتر لعمك ثوبين ، فاشترى له ، قال : يا ابن أخي ما هذا؟ قال : هذه كسوة أميرالمؤمنين 7 ، ثم أقبل حتى انتهى إلى علي 7 فجلس فجعل يضرب يده على الثوبين وجعل يقول : ما ألين هذا الثوب يا أبا يزيد! قال : يا حسن أخد عمك قال : قال : ما أملك صفراء ولا بيضاء ، قال : فمر له ببعض ثيابك ، قال : فكساه بعض ثيابه ، قال : ثم قال : يا محمد أخد عمك ، قال : والله ما أملك درهما ولا دينارا ، قال : اكسه بعض ثيابك.

قال عقيل : يا أميرالمؤمنين ائذن لي إلى معاوية؟ قال : في حل محلل ، فانطلق نحوه ، وبلغ ذلك معاوية ، فقال : اركبوا أفره دوابكم والبسوا من أحسن ثيابكم فإن عقيلا قد أقبل نحوكم ، وأبرز معاوية سريره ، فلما انتهى إليه عقيل قال : معاوية مرحبا بك يا أبا يزيد ما نزع بك؟ قال : طلب الدنيا من مظانها ، قال : وقفت وأصبت قد أمرنا لك بمائة ألف ، فأعطاه المائة الالف : ثم قال : أخبرني عن العسكرين اللذين مررت بهما عسكري وعسكر علي ، قال : في الجماعة اخبرك أو في الوحدة قال : لا بل في الجماعة ، قال : مررت على عسكر علي 7 فإذا ليل كليل النبي 9 ونهار كنهار النبي (ص) إلا أن رسول الله (ص) ليس فيهم ، ومررت على عسكرك فإذا أول من استقبلني أبوالاعور وطائفة من المنافقين والمنفرين برسول الله 9 إلا أن أبا سفيان ليس فيهم! فكف عنه حتى إذا ذهب الناس قال له : يا أبا يزيد أيش صنعت بي؟ قال : ألم أقل لك : في الجماعة أو في الوحدة فأبيت علي؟ قال : أما


[١]في المصدر : الحسن 7.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 42  صفحه : 111
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست