نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 41 صفحه : 82
الله ، والله إن كل راجل قاتل أمير المؤمنين 7 كان من رجالة إبليس.
تاريخ الطبري وأغاني الاصفهاني إنه كان صاحب لواء قريش كبش الكتيبة طلحة بن أبي طلحة العبدري نادى : معاشر أصحاب محمد إنكم تزعمون أن الله يعجلنا بسيوفكم إلى النار ويعجلكم بسيوفنا إلى الجنة ، فهل منكم من أحد يبارزني؟ قال قتادة : فخرج إليه علي 7 وهو يقول :
أنا ابن ذي الحوضين عبدالمطلب
وهاشم المطعم في العام السغب
أوفي بميعادي وأحمي عن حسب
قال : فضربه علي 7 فقطع رجله ، فبدت سوأته ، وهو قول ابن عباس والكلبي ، وفي روايات كثيرة أنه ضربه في مقدم رأسه فبدت عيناه ، قال : انشدك الله والرحم يا ابن عم ، فانصرف عنه ومات في الحال ثم بارزهم حتى قتل منهم ثمانية ، ثم أخذ باللواء صواب عبد حبشي لهم ، فضرب على يده ، فأخذه باليسرى فضرب عليها ، فأخذ اللواء وجمع المقطوعتين على صدره ، فضرب على أم رأسه فسقط اللواء. قال حسان بن ثابت :
فخرتم باللواء وشر فخر
لواء حين رد إلى صواب
فسقط اللواء ، فأخذته عمرة بنت الحارث بن علقمة بن عبد الدار ، فصرعت وانهزموا ، وقال حسان بن ثابت :
ولولا لواء الحارثية أصبحوا
يباعون في الاسواق بالثمن الوكس
فانكب المسلمون على الغنائم ، ورجع المشركون فهزموهم.
زيد بن وهب : قلت لابن مسعود : انهزم الناس إلا علي وأبودجانة وسهل بن حنيف؟ قال : انهزموا إلا علي وحده ، وثاب [١] إليهم أربعة عشر : عاصم بن ثابت : وأبودجانة ، ومصعب بن عمير ، وعبدالله بن جحش ، وشماس بن عثمان بن الشريد ، والمقداد ، وطلحة ، وسعد ، والباقون من الانصار ، أنشد :