responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 41  صفحه : 59

١٢ ـ نهج : مدحه 7 قوم في وجهه فقال : اللهم إنك [ أنت ] أعلم بي من نفسي وأنا أعلم بنفسي منهم ، اللهم اجعلنا خيرا مما يظنون ، واغفرلنا مالا يعلمون ، وقال 7 وقدرئي عليه إزار خلق مرقوع فقيل له في ذلك فقال : يخشع له القلب ، وتذل به النفس ويقتدي به المؤمنون [١].

١٠٦

( باب )

* ( مهابته وشجاعته ، والاستدلال بسابقته في الجهاد ) *

على امامته وفيه بعض نوادر غزواته

١ ـ قب : اجتمعت الامة ووافق الكتاب والسنة أن لله خيرة من خلقه ، وأن خيرته من خلقه المتقون ، قوله : « إن أكرمكم عند الله أتقاكم [٢] » وأن خيرته من المتقين المجاهدون ، قوله : « فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة [٣] » وأن خيرته من المجاهدين السابقون إلى الجهاد ، قوله : « لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل [٤] » الآية ، وأن خيرته من المجاهدين [ السابقين ] أكثرهم عملا في الجهاد ، واجتمعت الامة على أن السابقين إلى الجهاد هم البدريون ، وأن خيرة البدريين علي ، فلم يزل القرآن يصدق بعضه بعضا باجماعهم ، حتى دلوا بأن عليا خيرة هذه الامة بعد نبيها.

العلوي البصري :

ولويستوي بالنهوض الجلوس

لما بين الله فضل الجهاد


[١]نهج البلاغة ( عبده ط مصر ) ٢ : ١٦٤ و ١٦٥.
[٢]سورة الحجرات : ١٣.
[٣]النساء : ٩٥.
[٤]الحديد : ١٠.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 41  صفحه : 59
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست