responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 41  صفحه : 57

اليهودي : الدرع لي وفي يدي ، فسأله شريح البينة ، فقال : هذا قنبر والحسين يشهدان لي بذلك ، فقال شريح : شهادة الابن لا تجوز لابيه ، وشهادة العبد لا نجوز لسيده وإنهما يجران إليك! فقال أمير المؤمنين 7 : ويلك يا شريح أخطات من وجوه ، أما واحدة فأنا إمامك تدين الله بطاعتي وتعلم أني لا أقول باطلا ، فرددت قولي وأبطلت دعواي ، ثم سألتني البينة فشهد عبد [١] وأحد سيدي شباب أهل الجنة فرددت شهادتهما ، ثم ادعيت عليهما أنهما يجر أنهما يجران إلى أنفسهما ، أما إني لا أرى عقوبتك إلا أن تقضي بين اليهود ثلاثة أيام! أخرجوه ، فأخرجه إلى قبا فقضى بين اليهود ثلاثا ، ثم انصرف ، فلما سمع اليهودي ذلك قال : هذا أمير المؤمنين جاء إلى الحاكم والحاكم حكم عليه! فأسلم ثم قال : الدرع درعك سقطت يوم صفين من جمل أورق فأخذتها [٢].

٧ ـ قب : الباقر 7 في خبر أنه رجع علي 7 إلى داره في وقت القيظ فإذا امرأة قائمة تقول : إن زوجي ظلمني وأخافني وتعدى علي وحلف ليضربني فقال : يا أمة الله اصبري حتى يبرد النهار ثم أذهب معك إن شاء الله ، فقالت : يشتد غضبه وحرده علي ، فطأطأ رأسه ثم رفعه وهو يقول : لا والله أو يؤخذ للمظلوم حقه غير متعتع ، أين منزلك؟ فمضى إلى بابه فوقف فقال : السلام عليكم ، فخرج شاب ، فقال علي 7 : يا عبدالله اتق الله فإنك قد أخفتها وأخرجتها ، فقال الفتى : وما أنت وذاك؟ والله لاحرقنها لكلامك ، فقال أمير المؤمنين 7 : آمرك بالمعروف وأنهاك عن المنكر تستقبلني بالمنكر وتنكر المعروف؟ قال : فأقبل الناس من الطرق ويقولون : سلام عليكم يا أمير المؤمنين ، فسقط الرجل في يديه فقال : يا أمير المؤمنين أقلني [ في ] عثرتي ، فوالله لاكونن لها أرضا تطأني ، فأغمد علي سيفه فقال : يا أمة الله ادخلي منزلك ولا تلجئي زوجك إلى مثل هذا وشبهه. وروى


[١]في المصدر : عبدي.
[٢]مناقب آل أبي طالب ١ : ٣١٠ و ٣١١ قال في القاموس ( ٣ : ٢٨٩ ) : الاورق من الابل ما في لونه بياض إلى سواد ، وهو من أطيب الابل لحما لا سيرا وعملا.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 41  صفحه : 57
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست