١١ ـ ير : أحمد بن محمد ، عن عمرو بن عبدالعزيز ، عن بكار بن كردم ، عن أبي عبدالله 7 أن جويرية بن عمر العبدي خاصمه رجل في فرس انثى فادعيا جميعا الفرس ، فقال أمير المؤمنين 7 : لواحد [٣] منكما البينة؟ فقالا : لا ، فقال لجويرية : أعطه الفرس ، فقال له : يا أمير المؤمنين 7 بلا بينة؟ فقال له : والله لانا أعلم بك منك بنفسك ، أتنسى صنيعك بالجاهلية الجهلاء؟ فأخبره بذلك [٤].
١٢ ـ ختص ، ير : عبدالله بن محمد ، عن ابن محبوب [٥] عن أبي حمزة ، عن سويد ابن غفلة قال : أنا عند [٦] أمير المؤمنين إذ أتاه رجل فقال : يا أمير المؤمنين جئتك من وادي القرى وقد مات خالد بن عرفطة ، فقال له أمير المؤمنين 7 : إنه لم يمت ، فأعادها عليه ، فقال له علي 7 : لم يمت والذي نفسي بيده لا يموت ، فأعادها عليه الثالثة فقال : سبحان الله اخبرك أنه مات وتقول لم يمت ، فقال له علي 7 : لم يمت والذي نفسي بيده ، لا يموت حتى يقود جيش ضلالة ، يحمل رايته حبيب بن جماز ، قال : فسمع بذلك حبيب فأتى أمير المؤمنين 7 فقال له : اناشدك في وإني لك شيعة ، وقد ذكرتني بأمر لا والله ما أعرفه من نفسي ، فقال له
[١]بصائر الدرجات : ٦٥. وفيه وفى غير ( ك ) من النسخ « خذ طريق الكرخة ». وفي هوامش النسخ « المكرجة خ ل في الموضعين ».
[٢]مناقب آل أبى طالب ١ : ٤١٨.
[٣]في المصدر : ألواحد.
[٤]بصائر الدرجات : ٦٧.
[٥]في الاختصاص : احمد وعبدالله ابنا محمد بن عيسى ، ومحمد بن الحسين بن أبى الخطاب عن ابن محبوب.
[٦]في الاختصاص : قال كنت عند اه.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 41 صفحه : 288