responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 41  صفحه : 276

ما إن له مشبه في الناس قاطبة

كأنه النار ترمي الخلق بالشرر

كونوا على حذر منه فإن له

يوما سيظهره في البدو والحضر

وإنه 7 لم يمسك بذراع رجل قط إلا مسك بنفسه فلم يستطع يتنفس.

ومنه ما ظهر بعد النبي 9 ، قطع الاميال وحملها إلى الطريق سبعة عشر ميلا [١] تحتاج إلى أقوياء ، حتى تحرك ميلا منها قطعها وحده ، ونقلها ونصبها وكتب عليها : هذا ميل علي ، ويقال له : إنه [٢] كان يتأبط باثنين ويدير واحدا برجله.

وكان منه في ضرب يده في الاسطوانة حتى دخل إبهامه في الحجر ، وهو باق في الكوفة ، وكذلك مشهد الكف في تكريت والموصل وقطيعة الدقيق وغير ذلك.

ومنه أثر سيفه في صخرة جبل ثور عند غار النبي 9 ، وأثر رمحه في جبل من جبال البادية وفي صخرة عند قلعة جعبر [٣].

بيان : قال الفيروز آبادي : جعبر : رجل من بني نمير تنسب إليه قلعة جعبر لاستيلائه عليها [٤].

٣ ـ قب : ومنه ختم الحصا قال ابن عباس : صاحب الحصاة ثلاثة : ام سليم وارثة الكتب طبع في حصاتها النبي والوصي 8 ، ثم ام الندى جبابة بنت جعفر الوالبية الاسدية ، ثم ام غانم الاعرابية اليمانية ، وختم في حصاتهما أمير المؤمنين 7. وذلك مثل مارويتم أن سليمان 7 كان يختم على النحاس للشياطين وعلى الحديد للجن ، فكان كل من رأى برقه أطاعه.

أبوسعيد الخدري وجابر الانصاري وعبدالله بن عباس في خبر طويل أنه قال خالد بن الوليد : آتي الاصلع ـ يعني عليا 7 ـ عند منصرفي من قتال أهل


[١]الميل : منار يبنى للمسافر في أنشاز الارض يهتدى به ويدرك المسافة.
[٢]في المصدر : ويقال انه كان اه.
[٣]مناقب آل ابى طالب ١ : ٤٤٠ و ٤٤١.
[٤]القاموس ١ : ٣٩١.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 41  صفحه : 276
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست