responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 41  صفحه : 267

جعفر 7 ، ولقد أنبأني أيضا شيرويه الديلمي [١] بإسناده إلى موسى بن جعفر عن آبائه : قال أمير المؤمنين 7 : كنا [٢] مع النبي 9 في طرقات المدينة إذا جعل خمسه [٣] في خمس أمير المؤمنين 7 فوالله ما رأينا خمسين أحسن منهما ، إذ مررنا على نخل المدنية فصاحب نخلة أختها : هذا محمد المصطفى وهذا علي المرتضى ، فاحتزناهما ، فصاحت ثانية بثالثة : هذا نوح النبي وهذا إبراهيم الخليل ، فاجتزناهما فصاحت ثالثة برابعة : هذا موسى وأخوه هارون ، فاجتزناهما ، فصاحب رابعة بخامسة هذا محمد سيد النبيين وهذا علي سيد الوصين ، فتبسم النبي 9 ثم قال : يا علي سم نخل المدينة صيحانيا فقد صاحت بفضلي وبفضلك : وأروي [٤] كان البستان لعامر بن سعد بعقيق السفلى.

ورأى 7 أنصاريا يأكل قشور الفاكهة وقد أخذها من المزبلة ، فأعرض عنه لئلا يخجل منه ، فأتى منزله وأتى إليه بقرصي شعير من فطوره ، وقال : أصب من هذا كلما جعت ، فإن الله يجعل فيه البركة ، فامتحن ذلك فوجد فيه لحما وشحما وحلوا [٥] ورطبا وبطيخا وفواكه الشتاء وفواكه الصيف ، فارتعدت فرائص الرجل وسقط لوجهه ، فأقامه علي 7 وقال : ما شأنك؟ قال : كنت منافقا


[١]هو العلامة الحافظ شيرويه بن شهرداد ( شهر دار خ ل ) ابن شيرويه بن فنا خسرو الهمدانى أبوشجاع ، المشتهر بالحافظ الديلمى تارة وبابن شيرويه اخرى. من اكابر محدثى القوم ، وهو الذى أكثروا النقل عنه في كتبهم واعتمدوا على مروياته ، وله تآليف كثيرة اشهرها كتاب فردوس الاخبار أورد فيه عشرة آلاف حديث : وفيه عدة روايات صحيحة الاسناد صريحة الدلالة في فضائل مولانا أمير المؤمنين وعترته الميامين : ، توفى سنة ٥٠٩ كما في الريحانة ٢ : ٣٧ طبعة طهران.
[٢]الصحيح كما في المصدر : عن آبائه عن أمير المؤمنين : قالوا كنا اه و.

الضمير في « قالوا » يكون لجابر وحذيفة وابن عباس.
[٣]في المصدر : إذ جعل. والظاهر أن المراد من الخمس اليد لكونها مشتملة على الاصابع الخمس.
[٤]في المصدر : وروى انه كان.
[٥]كذا في النسخ والمصدر ، والظاهر : وحلواءا.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 41  صفحه : 267
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست