responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 41  صفحه : 265

لا والله ما أصبناها ولا ندري أين هي ، قال : فأقبل الراهب فقال : أشهد يا أمير المؤمنين أن أبي أخبرني عن جدي ـ وكان من حواري عيسى 7 ـ أنه قال : إن تحت هذا الرمل عينا من ماء أبيض من الثلج وأعذب من كل ماء عذب ، لا يقع عليه إلا نبي أو وصي نبي ، وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله وأنك وصي رسول الله 9 وخليفته والمؤدي عنه ، وقد رأيت أن أصحبك في سفرك هذا فيصيبني ما أصابك من خير وشر ، فقال له خيرا ودعاله بخير ، وقال 7 : يا راهب الزمني وكن قريبا مني ، ففعل ، فلما كان ليلة الهرير والتقى الجمعان واضطرب الناس فيما بينهم قتل الراهب ، فلما أصبح أمير المؤمنين 7 قال لاصحابه : انهضوا بنا فادفنوا قتلاكم ، وأقبل أمير المؤمنين 7 يطلب الراهب حتى وجده فصلى عليه ودفنه بيده في لحده ، ثم قال : والله لكأني أنظر إليه وإلى منزله [١] وزوجته التي أكرمه الله بها.

ثم قال : ومعنى « يأتيه » أي يأتي هذا الموضع الذي فيه الراهب [٢] ومعنى « عامر » أنه لا مقيم فيه سوى الوحوش [٣] ، ويمكن أن يكون مأخودا من العمرة التي هي الزيادة. والاصلع الاشيب هو الراهب ، وذكر بعد هذا البيت قوله :

في مدمج زلق أشم كأنه

حلقوم أبيض ضيق مستصعب

والمدمج : الشئ المستور. والزلق : الذي لا يثبت عليه قدم [٤]. والاشم : الطويل المشرف. والابيض : الطائر الكبير من طيور الماء. وإنما جر لفظة « ضيق مستصعب » لانه جعلهما من وصف المدمج. والماثل : المنتصب. وشبه الراهب بالنسر لطول عمره. والشظية : قطعة من الجبل مفردة. والمرقب : المكان العالي


[١]في المصدر : منزلته.
[٢]في المصدر : أى يأتى إلى هذا الراهب.
[٣]وانت خيبر بأن هذا ليس معنى « عامر » وكأن في العبارة سقطا ، وأصله : ومعنى ليس بحيث يلقى عامر.
[٤]في المصدر : على قدم.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 41  صفحه : 265
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست