responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 41  صفحه : 10

فقال علي 7 « إنها لكبيرة إلا على الخاشعين » يا أخا بني نهدهل هو إلا رجل من المسلمين انتهك حرمة من حرمة الله فأقمنا عليه حدها زكاة له وتطهيرا؟ يا أخا بني نهد إنه من أتى حد افاليم [١] كان كفارته ، يا أخا بني نهد إن الله عزوجل يقول في كتابه العظيم : « ولا يجر منكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى [٢] » فخرج طارق والنجاشي معه إلى معاوية ، ويقال : إنه رجع [٣].

٣ ـ قب : الحسن الحسيني في كتاب النسب أنه رأى أمير المؤمنين علي 7 يوم بدر عقيلا في قيد فصد عنه ، فصاح به : يا علي أما والله لقد رأيت مكاني ولكن عمدا تصدعني ، فأتى علي إلى النبي 9 وقال : يا رسول الله هل لك في أبي يزيد مشدودة يداه إلى عنقه بنسعة [٤]؟ فقال : انطلق بنا إليه.

قوت القلوب : قيل لعلي بن أبي طالب 7 : إنك خالفت فلانا في كذا ، فقال : خيرنا أتبعنا لهذا الدين [٥].

وقصد علي 7 دار أم هانئ متقنعا بالحديد يوم الفتح ، وقد بلغه أنها آوت الحارث بن هشام وقيس بن السائب وناسا من بني مخزوم ، فنادى : أخرجوا من آويتم ، فيجعلون يذرقون [٦] كما يذرق الحبارى خوفا منه ، فخرجت إليه أم هانئ وهي لا تعرفه ، فقالت : يا عبدالله أنا أم هانئ بنت عم رسول الله 9 واخت أمير المؤمنين ، انصرف عن داري ، فقال 7 : أخرجوهم ، فقالت : والله لاشكونك إلى رسول الله 9 ، فنزع المغفر عن رأسه فعرفته ، فجاءت تشتد حتى التزمته ، فقالت : فديتك حلفت لاشكونك إلى رسول الله 9 ، فقال لها : اذهبي فبري


[١]أى حصل له ألم ووجع لاجل الحد وفي المصدر : فأقيم.
[٢]سورة المائدة : ٨.
[٣]مناقب آل ابى طالب ١ : ٣٤٠ و ٣٤١.
[٤]النسع : سير أو حبل عريض طويل تشد به الرحال. والقطعة منه « النسعة ».
[٥]مناقب آل ابى طالب ١ : ٣٤٠.
[٦]في المصدر : فجعلوا يذرقون. وذرق الطائر : رمى بسلحه.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 41  صفحه : 10
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست