responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 40  صفحه : 337

الله فرض على أئمة الحق [١] أن يقدروا أنفسهم بضعفة الناس كيلا يتبيغ بالفقير فقره. [٢]

بيان : قوله : « كنت أحوج » « كنت » ههنا زائدة ، مثل قوله تعالى : « من كان في المهد صبيا [٣] » ومطالع الحقوق : وجوهها الشرعية. قوله 7 : « علي به » أي أحضره ، والاصل : اعجل به علي ، فحذف فعل الامر ودل الباقي عليه.

والعدي تصغير عدو ، وقيل : إنما صغره من جهة حقارة فعله ذلك ، لكونه عن جهل منه ، وقيل : اريد به الاستعظام لعداوته لها ، وقيل : خرج مخرج التحنن و الشفقة ، كقولهم : يا بني. قوله : « لقد استهام بك الخبيث » أي جعلك الشيطان هائما ضالا ، والباء زائدة ، وطعام جشب أي غليظ ، وتبيغ الدم بصاحبه إذا هاج.

٢٠ ـ نهج : قيل له 7 : كيف تجدك يا أميرالمؤمنين؟ فقال 7 : كيف يكون حال من يفنى ببقائه ويسقم بصحته ويؤتى من مأمنه؟. [٤]

بيان : الباء في قوله : « ببقائه » للسببية ، فإن البقاء مقرب للاجل موجب لضعف القوى ، وفي قوله : « بصحته » للملابسة ، ويمكن الحمل على السببية بتكلف فإن الصحة غالبا موجبة لجرأة الانسان وعدم تحرزه عن الامور المضرة له. و قوله 7 « يؤتى من مأمنه » أي يأتيه المصائب من الجهة التي لا يتوقع إتيانها منها وفي حال أمنه وغفلته ، ويحتمل أن يكون المأمن مصدرا ، فإن أمنه وغفلته من أسباب تركه للحزم وظفر الاعداء عليه.

٢١ ـ نهج : قال 7 : والله لدنياكم هذه أهون في عيني من عراق خنزير في يد مجذوم. [٥]

٢٢ ـ نبه : ابن محبوب يرفعه عن علي بن أبي رافع قال : كنت على بيت مال علي بن أبي طالب 7 وكاتبه ، وكان في بيته عقد لؤلؤ [ وهو ] كان أصابه يوم البصرة


[١]أئمة العدل : خ ل.
[٢]نهج البلاغة ( عبده ط مصر ) ١ : ٤٤٨ و ٤٤٩.
[٣]سورة مريم : ٢٩.
[٤]نهج البلاغة ( عبده ط مصر ) ٢ : ١٦٩.
[٥]نهج البلاغة ( عبده ط مصر ) ٢ : ١٩٧.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 40  صفحه : 337
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست