responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 40  صفحه : 217

الآخر. فأوصى رسول الله 9 بالاسم الاكبر وميراث العلم وآثار علم النبوة إلى علي بن أبي طالب 7. [١]

١٢ ـ ير : بعض أصحابنا عن الحسن بن الحسين اللؤلوئي ، عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي جعفر 7 قال : لما قضى رسول الله 9 نبوته و استكملت أيامه أوحى الله إليه أن يا محمد قد قضيت نبوتك واستكملت أيامك ، فاجعل العلم الذي عندك والآثار والاسم الاكبر وميراث العلم وآثار النبوة في أهل بيتك عند علي بن أبي طالب 7 ، فإني لم أقطع علم النبوة من العقب من ذريتك ، كما لم أقطعها من بيوتات الانبياء الذين كانوا بينك وبين أبيك آدم صلوات الله عليه وعليهم. [٢]

١٣ ـ ير : محمد بن عيسى ، عن محمد بن سنان ، عن إسماعيل بن جابر ، عن عبدالكريم بن عمرو ، عن عبدالحميد بن أبي الديلم ، عن أبي عبدالله 7 قال : أوصى موسى إلى يوشع بن نون ، وأوصى يوشع بن نون إلى ولد هارون ولم يوص إلى ولد موسى ، لان الله له الخيرة يختار من يشاء ممن يشاء ، وبشر موسى يوشع بن نون بالمسيح ، فلما أن بعث الله المسيح قال لهم : إنه سيأتي رسول من بعدي اسمه أحمد من ولد إسماعيل ، يصدقني ويصدقكم ، وجرت بين الحواريين في المستحفظين وإنما سماهم الله تعالى المستحفظين لانهم استحفظوا الاسم الاكبر ، وهو الكتاب الذي يعلم به كل شئ الذي كان مع الانبياء ، يقول الله تعالى : « لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان [٣] » الكتاب الاسم الاكبر ، وإنما عرف مما يدعى العلم التوراة والانجيل والفرقان ، فما كتاب نوح وما كتاب صالح و شعيب وإبراهيم وقد أخبر الله « إن هذا لفي الصحف الاولى * صحف إبراهيم وموسى [٤] » فأين صحف إبراهيم؟ أما صحف إبراهيم فالاسم الاكبر ، وصحف موسى الاسم الاكبر فلم تزل الوصية يوصيها عالم بعد عالم حتى دفعوها إلى محمد 9 ، ثم أتاه جبرئيل


(١ و ٢) بصائر الدرجات. ١٣٧.
[٣]سورة الحديد : ٢٥.
[٤]سورة الاعلى : ١٨ و ١٩.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 40  صفحه : 217
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست