responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 40  صفحه : 153

وكان يدعي في العلم دعوى ما سمع قط من أحد ، روى حبيش [١] الكناني أنه سمع عليا 7 يقول : والله لقد علمت بتبليغ الرسالات وتصديق العدات وتمام الكلمات. وقوله : إن بين جنبي لعلما جما لو أصبت له حملة. وقوله : لو كشف الغطاء ما ازددت يقينا.

وروى ابن أبي البختري من ستة طرق وابن المفضل من عشر طرق وإبراهيم الثقفي من أربعة عشر طريقا منهم عدي بن حاتم والاصبغ بن نباتة وعلقمة بن قيس ويحيى بن ام الطويل وزر بن حبيش وعباية بن ربعي وعباية بن رفاعة وأبوالطفيل أن أميرالمؤمنين 7 قال بحضرة المهاجرين والانصار وأشار إلى صدره : كيف ملا علما لووجدت له طالبا ، سلوني قبل أن تفقدوني ، هذا سفط العلم [٢] هذا لعاب رسول الله 9 هذا ما زقني رسول الله 9 زقا ، فاسألوني فإن عندي علم الاولين والآخرين ، أما والله لو ثنيت لي الوسادة ثم اجلست عليها لحكمت بين أهل التوراة بتوارتهم ، وبين أهل الانجيل بإنجيلهم ، وبين أهل الزبور بزبورهم ، وبين أهل الفرقان بفرقانهم ، حتى ينادي كل كتاب بأن عليا حكم في بحكم الله في. وفي رواية : حتى ينطق الله التوراة والانجيل. وفي رواية : حتى يزهر كل كتاب من هذه الكتب ويقول : يا رب إن عليا قضى بقضائك ، ثم قال : سلوني قبل أن تفقدوني ، فو الذي فلق الحبة وبرأ النسمة لوسألتموني عن آية آية ، في ليلة انزلت أو في نهار انزلت ، مكيها و مدنيها و سفريها وحضريها وناسخها ومنسوخها ومحكمها ومتشابهها وتأويلها و تنزيلها لاخبرتكم.

وفي غرر الحكم عن الآمدي : سلوني قبل أن تفقدوني ، فإني بطرق السماوات أخبر منكم بطرق الارض.

وفي نهج البلاغة « فو الذي نفسي بيده لا تسألوني عن شئ فيما بينكم وبين الساعة ولا عن فئة تهدي مائة وتضل مائة إلا نبأتكم بناعقها وقائدها وسائقها ومناخ


[١]في المصدر : حنش.
[٢]السفط بالفتحتين : وعاء كالقفة أو الجوالق. ما يعبأ فيه الطيب وما أشبهه.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 40  صفحه : 153
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست