responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 39  صفحه : 57

واتخذته زليخا معشوقا « قد شغفها حبا [١] » وقال الله تعالى في علي : « إن هو إلا عبد أنعمنا عليه [٢] » وقال المصطفى 9 : « علي أخي » وأنكره جماعة « يريدون ليطفؤا نور الله [٣] » واعتقدت الشيعة إمامته « رجال صدقوا [٤] » وسموا يوسف ولدا وأخا و عبدا ومعشوقا كذلك علي قالت الغلاة : هو الله! وقالت الخوارج : هو كافر! وقال المرجئة [٥] هو المؤخر! وقالت الشيعة : هو معصوم مطهر.

نظر في يوسف ثمانية [٦] نظر : يعقوب بالمحبة فحرم لقاءه « يا أسفا على يوسف [٧] » ومالك بن الذعر [٨] بالحرمة فصار ملكا « أكرمي مثواه » والعزيز بالفتوة فوجد منه الصيانة « قالت هيت لك قال معاذ الله [٩] » وزليخا بالشهوة فسخر منها « وقال نسوة في المدينة [١٠] » والمؤمنون بالنبوة « يوسف أيها الصديق [١١] » وكذلك نظر في علي 7 ثمانية نظر : الكفار بالعداوة فالنار مأواهم ذلك لهم خزي ، والمنافقون بالحسد فخسروا « قل هل ننبئكم بالاخسرين أعمالا [١٢] » والمصطفى بالوصية والامامة [ والنظارة ] فصار ختنه وصاحب جيشه « وهو الذي خلق من الماء بشرا [١٣] » وسلمان [ وأبوذر ] والمقداد بالشفقة فصاروا خواص الصحابة وسرور


[١]سورة يوسف : ٣٠.
[٢] سورة الزخرف : ٥٩.
[٣]سورة الصف : ٨.
[٤] سورة الاحزاب : ٢٣.
[٥]في المصدر : وقالت المرجئة.
[٦]في المصدر : نظر في يوسف ثمانية ( نفر خ ل ) نظر يعقوب اه.
[٧]سورة يوسف : ٨٤.
[٨]في المصدر « مالك بن الزعر » وفي القاموس « مالك بن دعر » بالدال المهمله. ولا يخفى ان هذا لايناسب بما جاء في تفسير الايات ، فان المستفاد منه أن مالك بن دعر هو الذي باع يوسف 7 واشتراه العزيز ونظر إليه بالحرمة وقال لامرأته : أكرمي مثواه. راجع مجمع البيان ٥ : ٢٢١.
[٩]سورة يوسف : ٢٤.
[١٠]سورة يوسف : ٣٠.
[١١]سورة يوسف : ٤٦. ولايخفى أن المقام لايخلو عن سقط ، فانه قد ذكرت خمسة أنظار من الانظار الثمانية.
[١٢]سورة الكهف : ١٠٤.
[١٣] سورة الفرقان : ٥٤.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 39  صفحه : 57
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست