٥ ـ قب : مقاتل والضحاك وعطاء وابن عباس في قوله تعالى : « ومنهم » أي من المنافقين « من يستمع إليك [١] » وأنت تخطب على منبرك وتقول : إن حامل لواء الحمد يوم القيامة علي بن أبي طالب « حتى إذا خرجوا من عندك » تفرقوا عنك وقالوا : ماذا قال آنفا على المنبر؟ استهزاء بذلك ، كأنهم لم يسمعوا ، ثم قال : « أولئك الذين طبع الله على قلوبهم ».

أبوالفتح الحفار ، بالاسناد ، عن جابر ، عن ابن عباس [٢] أنه سئل النبي 9 عن قوله تعالى : « وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما [٣] » قال : إذا كان يوم القيامة عقد لواء من نور أبيض ونادى مناد : ليقم سيد المؤمنين ومعه الذين آمنوا بعد بعث محمد 9 ، فيقوم علي 7 فيعطى لواء من النور الابيض بيده ، تحته جميع السابقين الاولين من المهاجرين والانصار ، لايخالطهم غيرهم حتى يجلس على منبر من نور رب العزة ، الخبر [٤].

المنتهى في الكمال عن ابن طباطبا قال النبي 9 : آدم ومن دونه تحت لوائي يوم القيامة ، فإذا حكم الله بين العباد أخذ أمير المؤمنين اللواء وهو على ناقة من نوق الجنة ، ينادي : « لا إله إلا الله محمد رسول الله » والخلق تحت اللواء إلى أن يدخلوا الجنة.

اعتقاد أهل السنة : جابر بن سمرة قال : يا رسول الله من يحمل رايتك يوم القيامة؟ قال : ومن عسى يحملها يوم القيامة إلا من كان يحملها في الدنيا علي بن أبي طالب.

الاربعين عن الخطيب والفضائل عن أحمد في خبر قال النبي 9 : آدم وجميع