responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 38  صفحه : 96

رآهم لا يفرجون له قال : يا معشر الناس هذا أهل بيتي تستخفون بهم وأنا حي بين ظهرانيكم [١] أما والله لئن غبت عنكم فإن الله لا يغيب عنكم ، إن الروح والراحة و البشر والبشارة لمن ائتم بعلي وتولاه وسلم له وللاوصياء من ولده [٢] حقا علي أن ادخلهم في شفاعتي لانهم أتباعي ، فمن تبعني فإنه مني ، سنة جرت في من إبراهيم لاني من إبراهيم وإبراهيم مني ، وفضلي له فضل وفضله فضلي وأنا أفضل منه ، تصديق قول ربي [٣] « ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم [٤] » وكان رسول الله 9 وثئت رجله في مشربة ام إبراهيم حتى عاده الناس [٥].

ايضاح : قال الجزري فيه : « فوثئت رجلي » أي أصابها وهن دون الخلع والكسر يقال : وثئت رجله فهي موثوءة ووثأتها أنا وقد يترك الهمز [٦].

١٣ ـ لى : الحسين بن علي بن شعيب ، عن ابن زكريا القطان ، عن ابن حبيب ، عن الفضل بن الصقر ، عن أبي معاوية ، عن الاعمش ، عن الصادق جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه : قال : خرج رسول الله (ص) وعليه خميصة قد اشتمل بها ، فقيل : يا رسول الله من كساك هذه الخميصة؟ فقال : كساني حبيبي وصفيي وخاصتي وخالصتي والمؤدي عني ووصيي ووارثي وأخي وأول المؤمنين إسلاما وأخلصهم إيمانهم وأسمح الناس كفا ، سيد الناس بعدي ، قائد الغر المحجلين ، إمام أهل الارض : علي بن أبي طالب ، فلم يزل يبكي حتى ابتل الحصى من دموعه شوقا إليه [٧].

توضيح : قال الجزري : الخميصة : ثوب خز أو صوف معلم ، وقيل لا تسمى


[١]يقال. هو نازل بين ظهريهم وظهرانيهم بتخفيف الياء فيهما وفتح النون : أى وسطهم.
[٢]في المصدر : والاوصياء من ولده.
[٣]في المصدر : تصديق ذلك قول ربى.
[٤]سورة آل عمران : ٣٤.
[٥]امالى الصدوق : ٦٨. والمشربة : الغرفة التى يشرب فيها.
[٦]النهاية ٤ : ١٩٣.
[٧]امالى الصدوق : ١١٠.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 38  صفحه : 96
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست