responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 38  صفحه : 94

عن أبي الجارود ، عن ابن جبير مثله [١].

٩ ـ ما : بإسناد أخي دعبل عن الرضا عن آبائه : قال : قال رسول الله 9 : علي سيدالعرب ، فقالت امرأة من نسائه : ألست أنت سيدالعرب : فقال 9 : اسكتي أنا سيد ولد آدم وعلي بن أبي طالب سيد العرب [٢].

بيان : لعله 9 إنما اقتصر في سيادته على العرب تدريجا في بيان فضله وحذرا من تكذيب المنافقين وشك الضعفاء من المسلمين.

١٠ ـ لى : الحافظ ، عن محمد بن أحمد بن ثابت ، عن محمد بن الحسن بن العباس ، عن حسن بن الحسين العرني ، عن عمروبن ثابت ، عن عطاء ، عن أبى يحيى ، عن ابن عباس قال : صعد رسول الله 9 المنبر فخطب واجتمع الناس إليه فقال ، يا معشر المؤمنين إن الله عزوجل أوحى إلي أني مقبوض وأن ابن عمي عليا مقتول ، وإني أيها الناس أخبركم خبرا أن عملتم به سلمتم وإن تركتموه هلكتم ، إن ابن عمي عليا هو أخي وهو وزيري وهو خليفتي وهو المبلغ عني وهو إمام المتقين وقائد الغر المحجلين ، إن استرشد تموه أرشدكم ، وإن تبعتموه نجوتم ، وإن خالفتموه ضللتم ، وإن أطعتموه فالله أطعتم ، و إن عصيتموه فالله عصيتم ، وإن بايعتموه فالله بايعتم ، وإن نكثتم بيعته فبيعة الله نكثتم إن الله عزوجل أنزل علي القرآن ، وهو الذي من خالفه ضل ومن ابتغى علمه عند غير علي هلك ، أيها الناس اسمعوا قولي واعرفوا حق نصيحتي ولاتخلفوني في أهل بيتي إلا بالذي امرتم به من حفظهم ، فإنهم حامتي وقرابتي وإخوتي وأولادي ، وإنكم مجموعون ومساءلون عن الثقلين ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ، إنهم أهل بيتي فمن آذاهم آذاني ، ومن ظلمهم ظلمني ، ومن أذلهم أذلني ، ومن أعز هم أعزني ، ومن أكرمهم أكرمني ، ومن نصرهم نصرني ، ومن خذلهم خذلني ، ومن طلب الهدى في غيرهم فقد كذبني؟ أيها الناس اتقوالله وانظروا ما أنتم قائلون إذا لقيتموه ، فإني خصم لمن آذاهم ، ومن كنت خصمه خصمته ، أقول قولي هذا أستغفر الله لي ولكم [٣].


[١]معانى الاخبار : ١٠٣.
[٢]امالى الشيخ : ٢٣٣.
[٣]امالى الصدوق : ٤٠.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 38  صفحه : 94
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست