responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 38  صفحه : 86

حتى توارينا بالبيوت خشية أن يلقانا أحد من الناس. [١]

[ أقول : روى الشيخ أحمد بن فهد في المهذب وغيره بأسانيدهم عن المعلى بن خنيس عن أبي عبدالله 7 قال : يوم النيروز هو اليوم الذي حمل فيه رسول الله 9 أميرالمؤمنين 7 على منكبه حتى رمى أصنام القريش من فوق بيت [ الله ] الحرام وهشمها [٢] ].

٦ ـ مد : ابن المغازلي ، عن أحمد بن موسى الطحان ، عن أحمد بن علي الحنوطي عن محمد بن الحسن ، عن محمد بن غياث ، عن هدية بن خالد ، عن حماد بن زيد ، عن سعيد بن المسيب ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله 9 يوم فتح مكة لعلي 7 : أما ترى هذا الصنم ياعلي على الكعبة؟ قال : بلى يا رسول الله ، قال : فأحملك تتناوله ، قال : بل أنا أحملك يا رسول الله ، فقال : لو أن ربيعة ومضر جهدوا أن يحملوا مني بضعة وأنا حي ما قدروا ، ولكن قف يا علي ، قال : فضرب رسول الله يديه إلى ساقي علي 7 فوق القربوس ثم اقتلعه من الارض بيده فرفعه حتى تبين بياض إبطيه ، ثم قال له : ما ترى يا علي؟ قال : أرى أن الله عزوجل قد شرفني بك حتى لو أردت أن أمس السماء بيدي لمسستها ، فقال له : تناول الصنم يا علي ، فتناوله علي 7 فرمى به ، ثم خرج رسول الله 9 من تحت علي وترك رجليه فسقط على الارض ، فضحك ، فقال له : ما أضحكك يا علي؟ فقال : سقطت من أعلى الكعبة فما أصابني شئ ، فقال له رسول الله 9 : كيف يصيبك وإنما حملك محمد وأنزلك جبرئيل [٣].

يف : ابن المغازلي عن أبي هريرة إلى قوله : فرمى به ثم قال : وروى هذا الحديث الحافظ عندهم محمد بن موسى في كتابه الذي استخرجه من التفاسير الاثني عشر في تفسير قوله تعالى : « قل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا [٤] » بأتم من هذه الالفاظ والمعاني وأرجح في تعظيم علي بن أبي طالب 7. وذكر محمد بن علي المازنداراني في كتاب « البرهان في أسباب نزول القرآن » تخصيص النبي 9 لعلي 7 بحمله على


[١]كشف الغمة : ٢٤.
[٢]مخطوط.
[٣]تفحصنا المصدر ولم نجده فيه.
[٤]سورة بنى اسرائيل : ١٨.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 38  صفحه : 86
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست