responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 38  صفحه : 64

إن محمد بن الحنفية كان ممن رجع [١].

وعلي بن أبي طالب 7 كان ممن وصفه الله تعالى في قوله : « واجنبني وبني أن نعبد الاصنام [٢] » ثم قال : « ومن ذريتنا امة مسلمة لك [٣] » فنظرنا في أمر الظالم فإذا الامة قد فسروه أنه عابد الاصنام وأن من عبدها فقد لزمه الذل ، وقد نفى الله أن يكون الظالم خليفة بقوله : « لاينال عهدي الظالمين [٤] » ثم إنه لم يشرب الخمر قط ولم يأكل ماذبح على النصب وغير ذلك من الفسوق ، وقريش ملوثون بها و كذلك يقول القصاص : أبوفلان فلان! ، والطاهر علي.

تفسيرالقطان عن عمرو بن حمران ، عن سعيد ، عن قتادة ، عن الحسن البصري قال : اجتمع عثمان بن مظعون وأبوطلحة وأبوعبيدة ومعاذبن جبل وسهيل بن بيضا وأبودجانة في منزل سعد بن أبي وقاص فأكلوا شيئا ، ثم قدم إليهم شيئا من الفضيخ [٥] ، فقام علي وخرج من بينهم ، فقال عثمان في ذلك ، فقال علي : لعن اله الخمر والله لا أشرب شيئا يذهب بعقلي ويضحك بي من رآني وازوج كريمتي من لا اريد! وخرج من بينهم فأتى المسجد ، وهبط جبرئيل بهذه الآية « يا أيها الذين آمنوا » يعني هؤلاء الذين اجتمعوا في منزل سعد « إنما الخمر والميسر [٦] » الآية ، فقال علي : تبالها ، والله يا رسول الله لقد كان بصري فيها نافذا منذ كنت صغيرا ، قال الحسن : والله الذي لا إله إلا هو ما شربها قبل تحريمها ولا ساعة قط.

ثم إنه 7 لم يأت بفاحشة قط ، ونزلت فيه « قدأفلح المؤمنون [٧] » الآيات.

في التاريخ من ثلاثة طرق عن عمار بن ياسر وذكره جماعة بطرق كثيرة عن بريدة


[١]راجع التهذيب ٢ : ٣٩١.
[٢]سورة ابراهيم : ٣٥.
[٣]سورة البقرة : ١٢٨.
[٤]سورة البقرة : ١٢٤.
[٥]الفضيخ : عصير العنب. شراب يتخذ من التمر.
[٦]سورة المائدة : ٩٠.
[٧]سورة المؤمنون : ١.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 38  صفحه : 64
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست