responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 38  صفحه : 46

بين قوله : « داسة الاناجيل » أي يدوسونها ، كناية عن محوها ونسخها. واللاي كالسعي ، الابطاء والاحتباس والشدة والرجم بالتحريك القبر ، قوله « جديلا » أي مخاصما مجادلا ، وقال الجوهري : الصيد ، بالتحريك مصدر الاصيد ، وهو الذي يرفع رأسه ، ومنه قيل للملك أصيد [١].

٤ ـ قب : داود الرقي : قال أبوعبدالله 7 : يا سماعة بن مهران ائتني تلك الصحيفة ، فأتاه بصحيفة بيضاء ، فدفعها إلي وقال : اقرء هذه ، قال : فقرأتها فإذا فيها سطران : السطر الاول « لا إله إلا الله محمد رسول الله » والسطر الثاني « إن عدة الشهور عندالله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق [ الله ] السماوات والارض منها أربعة حرم ذلك الدين القيم » علي بن أبي طالب والحسن بن علي والحسين بن علي إلى قوله : والخلف الصالح منهم الحجة لله. ثم قال لي : يا داود أتدري أين كان ومتى كان مكتوبا؟ قلت : يا ابن رسول الله الله أعلم ورسوله وأنتم ، قال : قبل أن يخلق آدم بألفي عام [٢].

أبوالقاسم الكوفي في الرد على أهل التبديل : إن حساد أميرالمؤمنين [٣] شكوا في مقال النبي 9 في فضائل علي 7 فنزل « فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك [٤] » يعني في علي « فاسأل الذين يقرؤون الكتاب من قبلك » يعني أهل الكتاب عما في كتبهم من ذكر وصي محمد ، فإنكم تجدون ذلك في كتبهم مذكورا ، ثم قال : « لقد جائك الحق من ربك فلا تكونن من الممترين ولا تكونن من الذين كذبوا بآيات الله فتكون من الخاسرين » يعني بالآيات ههنا الاوصياء المتقدمين والمتأخرين.

الكافي محمد بن الفضل عن أبي الحسن 7 قال : ولاية علي مكتوبة في صحف جميع الانبياء ولن يبعث الله رسولا إلا بنبوة محمد 9 ووصية علي.

صاحب شرح الاخبار قال أبوجعفر 7 في قوله تعالي : « ووصى بها إبراهيم


[١]الصحاح ج ١ : ص ٤٩٦ : وفيه : يرفع رأسه كبرا.
[٢]مناقب آل أبى طالب ١ : ٢١٩.
[٣]كذا في (ك) ، وفي غيره من النسخ والمصدر : ان حساد على.
[٤]سورة يونس : ٩٤ وما بعدها ذيلها.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 38  صفحه : 46
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست