نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 38 صفحه : 11
رسول الله ، فقال : يا فاطمة أما علمت أن الله اطلع إلى الارض اطلاعة فاختار منها أباك [١] ثم اطلع ثانية فاختار منهم بعلك فأوحى إلي فأنكحته واتخذته وصيا أما علمت أنك بكرامة الله إياك زوجك أعلمهم علماوأكثرهم حلما وأقدمهم سلما؟ فضحكت واستبشرت ، فأراد رسول الله 9 أن يزيدها مزيد الخير كله الذي قسمه الله لمحمد وآل محمد ، فقال لها : يا فاطمة ولعلي ثمانية أضراس يعني مناقب إيمان بالله ورسوله وحكمته وزوجته وسبطاه الحسن والحسين وأمره بالمعروف والنهي عن المنكر ، يا فاطمة إنا أهل البيت اعطيناست خصال لم يعطها أحد من الاولين ولا يدركها أحد من الآخرين غيرنا : نبينا خير الانبياء وهو أبوك ، ووصينا خير الاوصياء وهو بعلك ، وشهيدنا خيرالشهداء وهو حمزة عم أبيك ، ومنا سبطا هذه الامة وهما ابناك ، ومنا مهدي الامة [٢] الذي يصلي عيسى خلفه ، ثم ضرب على منكب الحسين فقال : من هذا مهدي [ هذه ] الامة.
قال محمد بن يوسف بن محمد الكنجي الشافعي : هكذا أخرجه الدار قطني صاحب الجرح والتعديل ، قلت : أورده الحافط أبونعيم في كتاب الاربعين في أخبار المهدي 7 أذكره هناك إن شاءالله وهو أبسط من هذا.
ونقلت من مناقب الحافظ أبي بكر أحمد بن موسى بن مردويه عن حذيفة قال : قال رسول الله 9 : على خير البشر من أبى فقد كفر. وعن حذيفة أيضا مثله. ومنه قال : سئل حذيفة عن علي 7 فقال : خير هذه الامة بعد نبيها ، ولا يشك فيه إلا منافق ومنه عن سلمان الفارسي قال : قال رسول الله 9 : علي بن أبي طالب [٣] خير من اخلفه بعدي.
ومنه عن أبي سعيدالخدري قال : قال سلمان : رآني رسول الله 9 فناداني فقلت لبيك ، قال : اشهدك اليوم أن علي بن أبي طالب خيرهم وأفضلهم. ومنه عن أبي سعيد الخدري عن سلمان 2 قال : قلت : يا رسول الله لكل نبي وصي فمن وصيك؟
[١]في المصدر بعد ذلك : فبعثه نبيا.
[٢]في المصدر : هذه الامة.
[٣]في المصدر : ان على بن أبى طالب.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 38 صفحه : 11