responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 37  صفحه : 123

الزبير أنه قال : توفي النبي 9 [١] وهو في تقية ، فقال : أما بعد قول الله عزوجل : « يا أيها الرسول بلغ ما انزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس » فإنه أزال كل تقية بضمان الله عزوجل له ، وبين أمر الله تعالى ، ولكن قريشا فعلت ما اشتهت بعده ، وأما قبل نزول هذه الآية فلعله [٢].

١٧ ـ مع : بالاسانيد إلى دارم ، عن نعيم بن سالم ، عن أنس قال : سمعت رسول الله 9 يقول يوم غدير خم وهو آخذ بيد علي 7 : ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا : بلى ، قال : فمن كنت مولاه فهذا علي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله [٣].

١٨ ـ ما : المفيد ، عن علي بن أحمد القلانسي ، عن عبدالله بن محمد ، عن عبدالرحمان ابن صالح ، عن موسى بن عمران ، عن أبي إسحاق السبيعي ، عن زيد بن أرقم قال : سمعت رسول الله 9 بغدير خم يقول : إن الصدقة لا تحل لي ولا لاهل بيتي ، لعن الله من ادعى إلى غير أبيه ، لعن من تولى إلى غير مواليه ، الولد لصاحب الفراش وللعاهر [٤] الحجر ، وليس لوارث وصية ، ألا وقد سمعتم مني ورأيتموني ، ألا من كذب علي متعمدا فليتبوء مقعده من النار ، ألا وإني فرطلكم على الحوض ومكاثر بكم الامم يوم القيامة فلا تسودوا وجهي ، ألا الاستنقذن رجالا من النار ولستنقذن من يدي أقوام ، إن الله مولاي وأنا مولى كل مؤمن ومؤمنة ، ألا من كنت مولاه فهذا علي مولاه [٥].

١٩ ـ ما : أبوعمور ، عن ابن عقدة ، عن أحمد بن يحيى بن زكريا ، عن علي بن قادم ، عن إسرائيل ، عن عبدالله بن شريك ، عن سهم بن حصين الاسدي قال : قدمت إلى مكة أنا وعبدالله بن علقمة وكان عبدالله بن علقمة سبابة لعلي صلوات الله عليه دهرا ، قال :


[١]في المصدر : توفى رسول الله.
[٢]عيون الاخبار : ٢٧١ و ٢٧٢. والمعنى أن رسول الله 9 قبل نزول هذه الاية لعله كان في تقية.
[٣]معانى الاخبار : ٦٧.
[٤]عهر إليها : أتاها للفجور وعمل المنكر فهو عاهر.
[٥]امالى الشيخ : ١٤٢.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 37  صفحه : 123
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست