responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 37  صفحه : 122

وأني رسول الله إليكم وأن الجنة حق وأن النار حق وأن البعث بعد الموت حق؟ فقالوا : نشهد بذلك ، قال : اللهم اشهد على ما يقولون ، ألا وإني اشهدكم أني أشهد أن الله مولاي وأنا مولى كل مسلم ، وأنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، فهل تقرون بذلك [١] وتشهدون لي به؟ فقالوا : نعم نشهد لك بذلك ، فقال : ألا من كنت مولاه فإن عليا مولاه ، وهو هذا ، ثم أخذ بيد علي 7 فرفعها مع يده حتى بدت آباطهما [٢] ثم قال : اللهم وال من والاه وعاد من عاداه [٣] ، ألا وإني فرطكم وأنتم واردون علي الحوض غدا [٤] ، وهو حوض عرضه ما بين بصرى وصنعاء ، فيه أقداح من فضة عدد نجوم السماء ألا وإني سائلكم غدا ماذا صنعتم فيما أشهدت الله به عليكم في يومكم هذا إذ وردتم علي حوضي؟ وماذا صنعتم بالثقلين من بعدي؟ فانظروا كيف خلفتموني [٥] فيهما حين تلقوني؟ قالوا : وما هذان الثقلان يا رسول الله؟ قال : أما الثقل الاكبر فكتاب الله عزوجل سبب ممدود من الله ومني في أيديكم ، طرفه بيد الله والطرف الآخر بأيديكم ، فيه علم ما مضى وما بقي إلى أن تقوم الساعة ، وأما الثقل الاصغر فهو حليف القرآن [٦] وهو علي بن أبي طالب وعترته ـ : ـ وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض.

قال معروف بن خربوذ : فعرضتت هذا الكلام على أبي جعفر 7 فقال : صدق أبوالطفيل هذا كلام وجدناه في كتاب علي 7 وعرفناه [٧].

ايضاح : بصرى بالضم موضع بالشام ، وصنعاء بالمد قصبة باليمن.

١٦ ـ ن : الحسين بن أحمد البيهقي ، عن محمد بن يحيى الصولي ، عن سهل بن قاسم النوشجاني ، قال : قال رجل للرضا 7 : يا ابن رسول الله إنه يروى عن عروة بن


[١]في المصدر : فهل تقرون لى بذلك.
[٢]جمع الابط : باطن الكتف.
[٣]في المصدر بعد ذلك : وانصر من نصره واخذل من خذله.
[٤]في المصدر و ( م ) : على الحوض حوضى غدا.
[٥]في المصدر و ( م ) : كيف تكونوا خلفتمونى.
[٦]الحليف : كل شئ لزم شيئا فلم يفارقه.
[٧]الخصال ١ : ٣٤ و ٣٥. وفيه : هذا الكلام وجدناه.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 37  صفحه : 122
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست