responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 37  صفحه : 119

ثم نودي : الصلاة جامعة ، ثم قال : أيها الناس من كنت مولاه فعلي مولاه ، ألست أولى بكم من أنفسكم؟ قالوا : بلى ، قال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، رب وال من والاه ، وعاد من عاداه ، ثم أمر الناس يبايعون عليا ، فبايعه الناس لا يجئ أحد إلا بايعه ولا يتكلم منهم أحد ، ثم جاء زفر وحبتر فقال : 9 له : يا زفر بايع عليا بالولاية ، فقال : من الله ومن رسوله [١]؟ قال : من الله ومن رسوله ، ثم جاء حبتر فقال 9 : بايع عليا بالولاية ، فقال : من الله ومن رسوله [٢]؟ ثم ثنى عطفه ملتفتا فقال لزفر : لشد ما يرفع بضبع ابن عمه [٣].

بيان : قال الجزري : الضبع ـ سكون الباء ـ وسط العضد ، وقيل : هو ما تحت الابط [٤].

٨ ـ فس : أحمد بن الحسن التاجر ، عن الحسن بن علي الصوفي ، عن زكريا ابن محمد ، عن محمد بن علي ، عن جعفر بن محمد 8 قال : لما أقام رسول الله (ص) أمير المؤمنين عليا يوم غدير خم كان بحذائه سبعة نفر من المنافقين ، منهم أبوبكر وعمر وعبدالرحمان بن عوف وسعد بن أبي وقاص وأبوعبيدة وسالم مولى أبي حذيفة والمغيرة بن شعبة ، قال عمر : أما ترون عينيه كأنهما عينا مجنون؟ ـ يعني النبي 9 ـ الساعة يقوم ويقول : قال لي ربي ، فلما قام قال : أيها الناس من أولى بكم من أنفسكم؟ قالوا : الله ورسوله ، قال : اللهم فاشهد ، ثم قال : ألا من كنت مولاه فعلي مولاه ، وسلموا عليه بإمرة المؤمنين ، فأنزل جبرئيل 7 وأعلم رسول الله 9 بمقالة القوم ، فدعاهم فسألهم فأنكروا وحلفوا ، فأنزل الله : « يحلفون بالله ما قالوا [٥] ».

٩ ـ فس : أبي ، عن ابن أبي عمير ، عن ابن سنان ، عن أبي عبدالله 7 قال : لما أمر الله نبيه أن ينصب أمير المؤمنين 7 للناس في قوله : « يا أيها الرسول بلغ ما


[١]في المصدر : من الله او من رسوله. وكذا فيما بعده.
[٢]كذا في النسخ ، وفى المصدر بعد ذلك : فقال من الله ومن رسوله.
[٣]قرب الاسناد : ٢٧.
[٤]النهاية ٣ : ١١.
[٥]تفسير القمى : ٢٧٧. والاية في سورة التوبة : ٧٤.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 37  صفحه : 119
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست