responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 37  صفحه : 117

أي فلا أرتفع ، وانتعش العاثر إذا نهض من عثرته [١]. وقال : الكتيبة القطعة العظيمة من الجيش [٢].

قوله 9 : « أو علي بن أبي طالب » عطف على الياء في قوله : ( لتجدوني ) وسكونه والتفاته كان لاستماع الوحي ، حيث اوحي إليه أنه يفعل ذلك علي 7 ، وقال الجزري : في حديث الحوض « فأقول : سحقا سحقا » أي بعدا بعدا [٣]. قوله : « نعيت إلي نفسي » قال الطبرسي : اختلف في أنهم من أي وجه علموا ذلك وليس في ظاهره نعي [٤]؟ فقيل : لان التقدير : فسبح بحمد ربك فإنك حينئذ لاحق بالله وذائق الموت كما ذاق من قبل من الرسل ، وعند الكمال يرقب الزوال ، كما قيل :

إذا تم أمر دنا نقصه [٥]

توقع زوالا إذا قيل تم

وقيل : لانه سبحانه أمره بتجديد التوحيد واستدراك الفائت بالاستغفار ، وذلك مما يلزم عند الانتقال من هذه الدار إلى دار الابرار [٦].

وقال الجزري : فيه « نضر الله امرء سمع مقالتي فوعاها » نضره ونضره وأنضره أي نعمه ، ويروى بالتخفيف والتشديد من النضارة ، وهي في الاصل حسن الوجه والبريق ، وإنما أراد : حسن خلقه وقدره [٧]. وقال في قوله « يغل » : هو من الاغلال : الخيانة في كل شئ. ويروى يغل بفتح الياء من الغل وهو الحقد والشحناء ، أي لا يدخله حقد يزيله عن الحق ، وروى يغل بالتخفيف من الوغول في الشر [٨] والمعنى أن هذه الخلال الثلاث تستصلح بها القلوب ، فمن تمسك بها طهر قلبه من الخيانة والدغل والشر. و « عليهن » في موضع الحال ، تقديره : لا يغل كائنا عليهن قلب مؤمن [٩].


[١]النهاية ٤ : ١٥٧.
[٢]النهاية ٤ : ٧.
[٣]النهاية ٢ : ١٥٠.
[٤]نعى لنا فلانا : اخبرنا بوفاته.
[٥]في المصدر : بدا نقصه.
[٦]مجمع البيان : ١٠ : ٥٥٤.
[٧]النهاية : ٣ : ١٥٢.
[٨]في المصدر : من الوغول : الدخول في الشر.
[٩]النهاية ٣ : ١٦٨.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 37  صفحه : 117
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست