responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 36  صفحه : 44

لا تقتلوه الليلة ولكن أخروه واطلبوا محمدا ، قال : فأوثقوني بالحديد [١] وجعلوني في بيت ، واستوثقوا مني ومن الباب بقفل [٢] ، فبينا أنا كذلك إذ سمعت صوتا من جانب البيت يقول : يا علي! فسكن الوجع الذي كنت أجده ، وذهب الورم الذي كان في جسدي ، ثم سمعت صوتا آخر يقول يا علي! فإذا الذي في رجلي قد تقطع ، ثم سمعت صوتا آخر يقول : يا علي! فاذا الباب قد تساقط ما عليه وفتح ، فقمت وخرجت وقد كانوا جاؤوا بعجوز كمهاء [٣] لا تبصر ولا تنام تحرس الباب ، فخرجت عليها وهي لا تعقل من النوم ] بيان : قد مرت الاخبار في نزول تلك الآية في أمير المؤمنين 7 في باب الهجرة ، وسيأتي في باب سبق هجرته 7 أيضا ،

وروى العلامة في كشف الحق [٤] مثل ما رواه صاحب الانصاف عن الثعلبي ، ووجدته في أصل تفسيره أيضا ، وروى الشيخ الطبرسي [٥] عن السدي عن ابن عباس مثله. وروى الفخر الرازي [٦] ونظام الدين النيسابوري [٧] أنها نزلت في علي 7. وقال الطبرسي ; : وقال عكرمة : نزلت في أبي ذر الغفاري وصهيب بن سنان ، لان أهل أبي ذر أخذوا أبا ذر فأنفلت [٨] منهم فقدم على النبي 9 ، وأما صهيب فإنه أخذه المشركون من أهله ، فافتدى منهم بماله ثم خرج مهاجرا ، وروى الفخر ، والنيسابوري [٩] عن سعيد بن المسيب نزوله في صهيب أيضا.

ولا يخفى على المنصف أن بعد نقل أعاظم المفسرين والمحدثين من الامامية و


[١]أى شدونى بالحديد.
[٢]استوثق من الاموال : شدد في التحفظ عليها.
[٣]كمه : عمى. والمرأة الكمهاء : التى زال عقلها.
[٤]ص : ٨٩.
[٥]مجمع البيان ٢ : ٣٠١.
[٦]مفاتيح الغيب ٢ : ١٩٨.
[٧]غرائب القرآن ١ : ٢٢٠.
[٨]أى تخلص.
[٩]راجع ما ذكر من أرقام تفاسيرهم.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 36  صفحه : 44
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست