responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 36  صفحه : 387

قال أبوخالد : فقلت له : يا ابن رسول الله فإن ذلك الكائن؟ قال : [١] إي وربي إن ذلك لمكتوب [٢] عندنا في الصحيفة التي فيها ذكر المحن التي تجري علينا بعد رسول الله.

قال أبوخالد : فقلت : يا ابن رسول الله 9 ثم يكون ماذا؟ قال : ثم تمتد الغيبة بولي الله الثاني عشر من أوصياء رسول الله والائمة بعده ، يابا خالد إن أهل زمان غيبته و القائلين بإمامته والمنتظرين لظهوره 7 أفضل من أهل كل زمان ، لان الله تعالى ذكره أعطاهم من العقول والافهام والمعرفة ما صارت به الغيبة عنهم بمنزلة المشاهدة ، وجعلهم في ذلك الزمان بمنزلة المجاهدين بين يدي رسول الله 9 بالسيف ، اولئك المخلصون حقا وشيعتنا صدقا والدعاة إلى دين الله سرا وجهرا ، وقال 7 : انتظار الفرج من أعظم الفرج [٣].

ك [٤] : علي بن عبدالله ، عن محمد بن هارون ، عن عبدالله بن موسى ، عن عبدالعظيم الحسني ، عن صفوان بن يحيى ، عن إبراهيم بن أبي زياد ، عن الثمالي ، عن الكابلي مثله ثم قال : حدثنا بهذا الحديث ابن موسى والسناني والوراق جميعا ، عن محمد الكوفي ، عن عبدالعظيم الحسني ، عن صفوان ، عن إبراهيم بن أبي زياد ، عن الثمالي ، عن الكابلي عن علي بن الحسين 7.

قال الصدوق : ذكر زين العابدين 7 جعفر الكذاب [٥] دلالة في إخباره بما يقع منه ، وقد روي مثل ذلك [٦] عن أبي الحسن علي بن محمد العسكري 7 أنه لم يسر به لما ولد ، وأنه أخبرنا بأنه سيضل خلقا كثيرا ، وكل ذلك دلالة له 7 فإنه لا دلالة له على الامامة [٧] أعظم من الاخبار بما يكون قبل أن يكون ، كما كان مثل ذلك


[١]في المصدر : وان ذلك لكائن؟ فقال اه.
[٢]في المصدر : انه لمكتوب.
[٣]الاحتجاج للطبرسى : ١٧٣.
[٤]في ( ك ) : نص. وهو سهو ولا توجد الرواية في كفاية الاثر.
[٥]في المصدر : لجعفر الكذاب.
[٦]في المصدر : وقد نقل مثل ذلك.
[٧]في المصدر : وذلك دلالة له 7 أيضا لانه لا دلالة على الامامة اه.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 36  صفحه : 387
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست