responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 36  صفحه : 382

* [ بيان : قوله 7 : « من ذرية نبيها » أقول : يخطر بالبال في حل الاشكال الوارد عليه من عدم كون أميرالمؤمنين من الذرية وجوه : الاول أن السائل لما علم بوفور علمه 7 وما شاهد من آثار الامامة والوصاية فيه أنه أول الاوصياء : فكأن سؤاله عن التتمة ، فالمراد بالاثني عشر تتمتهم وتكملتهم غيره 7.

الثاني أن يكون إطلاق الذرية عليه للتغليب وهو مجاز شائع.

الثالث أن استعير لفظ الذرية للعترة ويريد بها ما يعم الولادة الحقيقة والمجازية فإن النبي 9 كان والد جميع الامة لاسيما بالنسبة إلى أميرالمؤمنين 7 فإنه كان مربيه ومعلمه ، وعلاقة المجاز هنا كثيرة.

الرابع أن يكون « من ذرية نبيها » خبر مبتدء محذوف ، أى بقيتهم من الذرية أوهم من الذرية بارتكاب استخدام في الضمير بإرجاع الضمير إلى الاغلب تجوزا ، وأكثر تلك الوجوه يجري في قوله : « من ذريته » وكذا قوله : « امهم » يعني فاطمة « وجدتهم » يعني خديجة 8 وقوله : « وهم مني » على الاول والرابع ظاهر ، وعلى الوجهين الاخيرين يمكن أن ترتكب تجوز في كلمة « من » بما يشمل العينية أيضا ، أو يقال : ضمير « هم » راجع إلى الذرية مطلقا إشارة إلى أن جميع ذرية النبي من ولده كما قال النبي 9 فيه : « هو أبوولدي » أوالمعنى : ابتدؤوا مني أي أنا أولهم.

أقول : قد أوردنا كثيرا من الاخبار في ذلك في باب احتجاجاته صلوات الله عليه على اليهود ، وباب ما ورد من المعضلات على الائمة بعد الرسول 9 ،

٩ ـ كتاب المقتضب : لابن عياش ، عن أحمد بن محمد بن زياد القطان ، عن محمد بن غالب الضبي ، عن هلال بن عقبة ، عن حيان بن أبي بشر ، عن معروف بن خر بوذ ، عن أبي الطفيل قال : سمعت عليا 7 يقول : ليلة القدر في كل سنة ينزل فيه على الوصاة بعد رسول الله 9 ما ينزل ، قيل له : ومن الوصاة يا أميرالمؤمنين؟ قال : أنا وأحد عشر من صلبي هم الائمة المحدثون ، قال معروف : فلقيت أبا عبدالله مولى ابن عباس بمكة [١] (*) هذا البيان يوجد في ( ك ) و ( د ) فقط.


[١]في المصدر : في مكة.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 36  صفحه : 382
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست