responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 36  صفحه : 370

منا سبطا هذه الامة وهما ابناك الحسن والحسين ، ومنا مهدي هذه الامة.

قال أبوهارون العبدي : فلقيت وهب بن منبه أيام الموسم فعرضت عليه هذا الحديث فقال لي وهب : يابا هارون إن موسى بن عمران لما فتن قومه واتخذوا العجل كبر على موسى 7 فقال : يا رب فتنت قومي حيث غبت عنهم؟ قال الله : يا موسى إن كل من كان قبلك من الانبياء افتتن قومهم وكذلك من كائن بعدك من الانبياء تفتتن امتهم [١] إذا فقدوا نبيهم ، قال موسى : وامة أحمد أيضا مفتونون وقد أعطيتهم من الفضل والخير مالم تعطه من كان قبله في التوراة؟! فأوحى الله تعالى إلى موسى 7 إن امة محمد (ص) ستصيبهم فتنة عظيمة من بعد أحمد حتى يعبد بعضهم بعضا ويبرأ بعضهم من بعض ، حتى يصيبهم النكال وحتى يجحدوا ما أمرهم به نبيهم ، ثم يصلح الله أمرهم برجل من ذرية أحمد ، فقال موسى : يارب اجعله من ذريتي ، فقال : يا موسى إنه من ذرية أحمد وعترته ، اصلح به أمر الناس وهو المهدي. ثم قال : وقد ذكر يحيى بن الحسن بن بطريق ـ يعني نفسه ـ في مناقب المهدي 7 فصلا مفردا وسماه بكشف المخفي في مناقب المهدي يشتمل على مائة طريق وعشر طرق من الصحاح والحسان ، وأن عيسى 7 يصلي خلفه ، كل ذلك من طرق الجمهور خاصة [٢].

أقول : روى الحسين بن مسعود الفراء في كتاب المصابيح بخمسة طرق ذكر المهدي 7 ووصفه عن أبي سعيد الخدري وابن مسعود وام مسلم ، وروى ابن شيرويه في الفردوس فيما عندنا من كتابه بطرق اخرى سوى ما أوردناه سابقا ، وفيما ذكرناه كفاية والله الموفق.

٢٣٤ ـ ختص : الصدوق ، عن ابن المتوكل ، عن محمد بن أبي عبدالله الكوفي ، عن موسى بن عمران ، عن عمه الحسين بن يزيد. عن علي بن سالم ، عن أبيه ، عن ابن طريف عن ابن نباتة ، عن ابن عباس قال : قال رسول الله 9 : ذكر الله عزوجل عبادة ، وذكري عبادة ، وذكر علي عبادة ، وذكر الائمة من ولده عبادة ، والذي بعثني بالنبوة وجعلني


[١]في ( د ) مفتتن امتهم.
[٢]المستدرك مخطوط ولم نظفر بنسخته.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 36  صفحه : 370
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست