نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 36 صفحه : 309
« إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا[١] » فدعا النبي 9 بالحسن والحسين وفاطمة وأجلسهم بين يديه ، ودعا عليا 7 فأجلسه خلف ظهره وقال : اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، قالت ام سلمة : وأنا معهم يا رسول الله؟ قال : أنت على خير ، فقلت : يا رسول الله لقد أكرم الله هذه العترة الطاهرة والذرية المباركة بذهاب الرجس عنهم؟ قال : يا جابر لانهم عترتي من لحمي ودمي ، فأخي سيد الاوصياء ، وابناي خير الاسباط ، وابنتي سيدة النسوان ، ومنا المهدي ، قلت : يا رسول الله ومن المهدي؟ قال : تسعة من صلب الحسين أئمة أبرار والتاسع قائمهم ، يملا الارض قسطا وعدلا ، يقاتل على التأويل كما قاتلت على التنزيل [٢].
١٤٨ ـ نص : الصدوق ، عن ابن مسرور ، عن ابن عامر ، عن عمه ، عن ابن أبي عمير ، عن أبي جميلة ، عن جابر الجعفي ، عن جابر بن عبدالله الانصاري قال : قال رسول الله 9 : المهدي من ولدي ، اسمه اسمي ، وكنيته كنيتي ، أشبه الناس بي خلقا وخلقا ، يكون له غيبة وحيرة تضل فيها الامم ، ثم يقبل كالشهاب الثاقب يملاها عدلا وقسطا كما ملئت جورا وظلما [٣].
١٤٩ ـ نص : أبوالمفضل ، عن رجاء بن يحيى العبرتائي الكاتب ، عن محمد بن خلاد الباهلي ، عن معاذ بن معاذ ، عن ابن عون ، عن هشام بن زيد ، عن أنس بن مالك قال : سألت رسول الله 9 عن حواري عيسى فقال : كانوا من صفوته وخيرته وكانوا اثني عشر مجردين مكمشين في نصرة الله ورسوله ، لازهو [٤] فيهم ولا ضعف ولا شك ، كانوا ينصرونه على بصيرة ونفاذ وجد وعناء ، قلت : فمن حواريك يا رسول الله؟ فقال : الائمة بعدي اثنا عشر من صلب علي وفاطمة ، هم حواريي وأنصار ديني [٥] ، عليهم من الله التحية والسلام.