محمد ، عن محمد بن أحمد بن شاذان ، عن أحمد بن محمدبن عبدالله ، عن علي بن شاذان ، عن الحسن بن العلي العلوي ، عن أحمد بن عبدالله ، عن جده أحمدبن محمد ، عن أبيه ، عن حماد ، عن ابن اذينة ، عن أبان بن أبي عياش ، عن سليم مثله [١].

نص : الصدوق مثله [٢].

٤٨ ـ ك ، ن ، ل: حمزة العلوي ، عن ابن عقدة ، عن القاسم بن محمد بن حماد ، عن غياث بن إبراهيم ، عن حسين بن زيد بن علي ، عن جعفربن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن علي : قال : قال رسول الله 9 : أبشروا ثم أبشروا ـ ثلاث مرات ـ إنما مثل امتي كمثل غيث لايدرى أوله خير أم آخرة ، إن مثل امتي [٣] كمثل حديقة اطعم منها فوج عاما ثم اطعم منها فوج عاما لعل آخرها فوجا يكون أعرضها بحرا وأعمقها طولا وفرعا وأحسنها جنى ، وكيف تهلك امة أنا أولها واثنا عشر من بعدي من السعداء واولوالالباب والمسيح عيسى بن مريم ، آخرها؟ ولكن يهلك بين ذلك تيح الهرج ليسوا مني ولست منهم [٤].

بيان : تيح الهرج أي من تهيأللهرج والفساد ، قال الفيروز آبادي : تاح له الشئ يتوح : تهيأ كتاح يتيح ، وأتاحه الله فاتيح. والمتيح كمنبر من يعرض فيما لايعنيه أو يقع في البلايا [٥]. وفي كثير من النسخ « نتج الهرج » أي من ينتج في زمان الهرج ، ويحتمل أن يكون كناية عن فساد النسب والاصل ، وفي أخبار العامة مكان اللفظين ى « ثبج أعوج » كما سيأتي بالثاء المثلثة والباء الموحدة بعده ، قال الجزري : فيه : « خيار امتي أولها وآخرها ، وبين ذلك ثبج أعوج ليس منك ولست منه [٦] » الثبج : الوسط ،