responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 36  صفحه : 229

هداه الله ، ومن أبغضه أبغضه الله ، ومن تخلف عنه محقه الله [١] ، ومنه سبطا امتي : الحسن والحسين ، وهما ابناي ، ومن الحسين أئمة هداة أعطاهم الله علمي وفهمي فتولوهم ، ولا تتخذوا وليجة من دونهم [٢] فيحل عليكم غضب من ربكم ، ومن يحلل عليه غضب من ربه فقد هوى ، وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور [٣].

ير : عبدالله بن محمد ، عن موسى بن القاسم مثله [٤].

بيان : « فقد هوى » أي تردى وهلك [٥] ، وقيل : وقع في الهاوية [٦] « وما الحياة الدنيا » أي لذاتها وزخارفها « إلا متاع الغرور » قيل : شبهها بالمتاع الذي يدلس به على المستام [٧] ويغر حتى يشتريه ، والغرور مصدر أو جمع غار.

٨ ـ ن ، ل ، لى ، ك : القطان ، عن محمد بن يحيى بن خلف بن يزيد ، عن إسحاق بن إبراهيم الحنظلي ، عن يحيى بن يحيى ، عن هشام ، عن مجالد ، عن الشعبي [٨] ، عن مسروق قال : بينا نحن عند عبدالله بن مسعود نعرض مصاحفنا عليه إذ يقول له [٩] فتى شاب : هل عهد إليكم نبيكم 9 كم يكون من بعده خليفة قال : إنك لحدث السن وإن هذا شئ ما سألني عنه أحد قبلك ، نعم عهد إلينا نبينا 9 أن يكون بعده اثنا عشر خليفة بعدد نقباء بني إسرائيل [١٠].


[١]محق الله الشى ء : نقصه وذهب ببركته. وفلانا : أهلكه.
[٢]الوليجة : بطانة الانسان وخاصته أو من يتخذه معتمدا عليه من غير أهله.
[٣]امالى الصدوق : ١٣٠.
[٤]بصائر الدرجات : ١٥.
[٥]تردى في البئر : سقط.
[٦]وهى من اسماء جهنم ، معرفة ممنوعة من الصرف ، وتدخلها « أل » للمح الصفة.
[٧]استام فلانا السلعة : سأله تعيين ثمنها.
[٨]في العيون : هيثم ، عن مجالد : عن الشعبى وفى الخصال : هيثم بن خالد ، عن الشعبى وفى الامالى : هشام ، عن مجالد ، عن الشعبى. وفى كمال الدين : هشام بن خالد ، عن الشعبى.
[٩]في العيون والخصال والامالى : اذ قال له.
[١٠]عيون الاخبار : ٢٩. الخصال ٢ : ٧١. امالى الصدوق : ١٨٦. كمال الدين ١٥٨ وفى ( ك ) : انه يكون بعده من الخلفاء اثنا عشر عدة نقباء بنى اسرائيل.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 36  صفحه : 229
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست