نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 36 صفحه : 187
قب : زاذان عن أميرالمؤمنين 7 مثله وروي عن الباقرين 8 أنهما قالا : نحن هم [١].
بيان : رواه العلامة ; من طرقهم [٢]. قال الرازي : أكثر المفسرين على أن المراد من الامة ههنا قوم محمد 9 روى قتادة وابن جريح عن النبي 9 أنهم هذه الامة [٣].
وروي أيضا أنه 9 قال : هذه لكم [٤] وقد أعطى الله قوم موسى مثلها. وعن الربيع عن أنس أنه قرأ النبي 9 هذه الآية فقال : إن من امتي قوما على الحق حتى ينزل عيسى بن مريم. وقال ابن عباس : يريد امة محمد 9 من المهاجرين والانصار ، انتهى [٥]. والرواية الاخيرة مما ذكره الرازي صريحة في تخصيص بعض الامة بكونهم على الحق كما ، وهذا هذاهو الحق كما دل عليه أيضا ما أثبتنا في بابه من افتراق الامة ، والجمع بينه وبين حديث ابن مردويه يقتضي أن يكون المراد بالقوم المذكور عليا وشيعته ، ومن البين أن الخلفاء الثلاثة وأشياعهم من أهل السنة ليسوا من شيعة علي ، لما أثبتنا في موضعه من المباينة والمخالفة بينهم وبين أميرالمؤمنين 7 ، فيكونون على الباطل ، لان الحق لايكون في جهتين مختلفتين ، فتد بر.
١٨٨ ـ كشف : عن ابن مردويه قوله : « تراهم ركعا سجدا[٦] » عن موسى بن جعفر عن ابائه : أنها نزلت في علي 7. قوله تعالى : « يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار[٧] » عن جعفر بن محمد عليما السلام قال : هو علي بن أبي طالب صلوات الله عليه [٨].
بيان : رواهما العلامة رفع الله مقامه من طرقهم [٩] ، ويظهر من الخبرين أن
[١]ظفر نا بمثل الحديث مع اختلافات بينهما في المجلد الاول. ٥٦٧ و ٥٦٧.
[٢]راجع كشف الحق ١ : ٩٨ ، وكشف اليقين : ١٢٦.
[٣]في المصدر. انها هذه الامة.
[٤]هذه فيهم.
[٥]مفاتيح الغيب ٤ : ٣٣٥.
(٦ و ٧) سورة الفتح : ٢٩.
[٨]كشف الغمة ٩٥ و ٩٦.
[٩]راجع كشف الحق ١ : ٩٧ و ٩٨ ، وكشف اليقين : ١٢٧ و ١٣٠.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 36 صفحه : 187