نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 36 صفحه : 13
١٦ ـ كنز : محمد بن العباس ، عن أحمد بن إدريس ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي جعفر 7 قال : سمعت يقول : « ووصينا الانسان بوالديه [١] » رسول الله وعلي 8. وبهذا الاسناد عن الحسين ، عن فضالة ، عن أبان بن عثمان ، عن بشير الدهان أنه سمع أبا عبدالله 7 يقول : رسول الله أحد الوالدين ، قال : قلت : والآخر؟ قال : هو علي بن أبي طالب 7[٢].
١٧ ـ كنز : محمد بن العباس ، عن أحمد بن هوذة ، عن إبراهيم بن إسحاق ، عن عبدالله ابن حصيرة ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر قال : سألت أبا جعفر 7 عن قوله تعالى : « ووالد وما ولد[٣] » قال : يعني عليا وما ولد من الائمة :[٤].
١٨ ـ فر : جعفر بن محمد الفزاري معنعنا عن معلى بن خنيس قال : سمعت أبا عبدالله 7 يقول : قال رسول الله 9 : أنا أحد الوالدين ، وعلي بن أبى طالب الآخر ، وهما عند الموت يعاينان [٥].
١٩ ـ فر : جعفر بن محمد الفزاري معنعنا عن أبي بصير قال : سمعت أبا عبدالله 7 يقول : إن المؤمن إذا مات رأى رسول الله وعليا يحضرانه ، وقال رسول الله 9 : أنا أحد الوالدين وعلي الآخر ، قال : قلت : وأي موضع ذلك من كتاب الله؟ قال : قوله « اعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا [٦] ».
بيان : قد مرت الاخبار في ذلك في باب أسماء النبي 9 وفي كتاب الامامة ، وتحقيقه أن للانسان حياة بدنية بالروح الحيوانية ، وحياة أبدية بالايمان والعلم و الكمالات الروحانية التي هي موجبة لفوزه بالسعادات الابدية ، وقد وصف الله تعالى في مواضع من كتابه الكفار بأنهم أموات غير أحياء [٧] ، ووصف أموات كمل المؤمنين