responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 36  صفحه : 12

١٣ ـ فر : سعيد بن الحسن بن مالك معنعنا عن أبي مريم قال : كنا عند جعفر بن محمد 8 فسأله أبان بن تغلب عن قول الله : « اعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا » قال : هذه الآية التي في النساء من الوالدان؟ قال جعفر 7 رسول الله وعلي بن أبي طالب هما الوالدان [١].

١٤ ـ كنز : محمد بن العباس ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة ، عن أبان بن عثمان ، عن عبدالله بن سليمان ، عن جابر الجعفي ، عن أبي جعفر 7 قال : إن رسول الله وعليا هما الوالدان. قال عبدالله بن سليمان : وسمعت أبا جعفر 7 يقول : منا الذي احل له الخمس ، ومنا الذي جاء بالصدق ، ومنا الذي صدق به ، ولنا المودة في كتاب الله عزوجل ، ورسول الله وعلي الوالدان ، وأمر الله ذريتهما بالشكر لهما.

١٥ ـ وقال أيضا : حدثنا أحمد بن درست ، عن ابن عيسى ، عن الاهوازي ، عن النضر ، عن يحيى الحلبي ، عن ابن مسكان ، عن زرارة ، عن عبدالواحد بن مختار قال دخلت على أبي جعفر فقال : أما علمت أن عليا أحد الوالدين اللذين قال الله عزوجل « اشكر لي ولوالديك »؟ قال زرارة : فكنت لا أدري أية آية هي : التي في بني إسرائيل أو التي في لقمان؟ قال فقضى أن حججت فدخلت على أبي جعفر 7 فخلوت به ، فقلت : جعلت فداك حديث جاء به عبدالواحد ، قال : نعم ، قلت : أية آية هي : التي في لقمان أو التي في بني إسرائيل؟ فقال : التي في لقمان [٢].

بيان : لعل منشأ شك زرارة أن الراوي لعله ألحق الآية من قبل نفسه ، أو أن زرارة بعد ما علم أن المراد الآية التي في لقمان ذكرها [٣].


[١]تفسير فرات : ٢٧ و ٢٨.
[٢]كنز جامع الفوائد مخطوط.
[٣]توضيحه أن آية » اشكر لى ولوالديك » في سورة لقمان فقط ، فلا وجه للشك والترديد ، الا أن يقال أن عبدالواحد ألحق الاية من قبل نفسه ، وكان ما سمعه من المعصوم الجملة الاولى فقط فاستفسر زرارة عنه 7 أن كون على أحد الوالدين من أية الايتين يستفاد من التى في النساء أو التى في لقمان؟ أو يقال. ان عبدالواحد لم يذكر الاية اصلا وانما الحقها زرارة بعد ما استفاد من الامام 7.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 36  صفحه : 12
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست