responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 36  صفحه : 118

وعن ابن عباس : إلا وعلي شريفها وأميرها.

قوله تعالى : « في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر [١] » عن أنس وبريدة قالا : قرأ رسول الله 9 « في بيوت أذن الله أن ترفع » إلى قوله : « القلوب والابصار » فقام رجل فقال : أي بيوت هذه يا رسول الله؟ قال : بيوت الانبياء ، فقال أبوبكر : يا رسول الله هذا البيت منها ـ لبيت علي وفاطمة 8 ـ [٢]؟ قال : نعم من أفاضلها. قوله تعالى : « يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم [٣] » قيل : كان علي 7 في اناس من أصحابه على تحريم الشهوات فنزلت. وعن قتادة أن عليا وجماعة من الصحابة منهم عثمان بن مظعون أرادوا أن يتخلوا عن الدنيا [٤] ويتركوا النساء ويترهبوا [٥] فنزلت. وعن ابن عباس أنها نزلت في علي وأصحاب له.

قوله تعالى : « والنجم إذا هوى * ما ضل صاحبكم وما غوى * وما ينطق عن الهوى [٦] » عن حبة العرني : لما أمر رسول الله 9 بسد الابواب التي في المسجد شق عليهم ، قال حبة : إني لانظر إلى حمزة بن عبدالمطلب وهو تحت قطيفة حمراء وعيناه تذرفان ويقول : أخرجت عمك وأبا بكر وعمر والعباس وأسكنت ابن عمك ، فقال رجل يومئذ : ما يألو في رفع ابن عمه ، فعلم رسول الله 9 أنه قد شق عليهم ، فدعا : الصلاة جامعة ، فصعد المنبر ، فلم يسمع من رسول الله 9 خطبة كان أبلغ منها تمجيدا وتوحيدا فلما فرغ قال : يا أيها الناس ما أنا سددتها ولا أنا فتحتها ولا أنا أخرجتكم وأسكنتكم [٧] ، وقرأ « والنجم إذا هوى » إلى قوله تعالى : « إن هو إلا وحي يوحى ».


[١]النور : ٣٦.
[٢]أى مشيرا إلى بيت على وفاطمة ، وفى المصدر : يعنى بيت على وفاطمة 8.
[٣]المائدة : ٨٧.
[٤]تخلى : انفرد في خلوة. تخلى منه وعنه : تركه.
[٥]ترهب : صار راهبا وتعبد. والراهب من اعتزل عن الناس إلى دير طلبا للعبادة.
[٦]سورة النجم : ١ ـ ٣.
[٧]في المصدر : واسكنته.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 36  صفحه : 118
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست