responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 35  صفحه : 6

بيان : قوله : « أول هاشمي » ليس بسديد إذا إخوته كانوا كذلك وكانوا أكبرمنه كما سيأتي. وقوله « ولد في الاسلام » لا ينفع في ذلك ، بل هو أيضا لا يستقيم ، إذ لوكان مراده بعد البعثة فولادته 7 كان قبله ، ولوكان مراده بعد ولادة الرسول الله (ص) فإخوته أيضا كذلك ، مع أن هذا الاصطلاح غير معهود. والاصوب أن يقول كما قال شيخه المفيد ; [١]. ويمكن أن تحمل الاولية على الاضافية.

٤ ـ كا : ولد 7 بعد عام الفيل بثلاثين سنة ، وأمه فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف ، وهو أول هاشمي ولده هاشم مرتين [٢].

٥ ـ كا : الحسين بن محمد ، عن محمد بن يحيى الفارسي ، عن أبي حنيفة محمد بن يحيى ، عن الوليد بن أبان ، عن محمد بن عبدالله بن مسكان ، عن أبيه قال : قال أبوعبدالله 7 : إن فاطمة بنت أسد جاءت إلى أبي طالب لتبشره بمولد النبي 9 فقال أبوطالب : اصبري سبتا [ آتيك ] ابشرك بمثله [٣] إلا النبوة. وقال : السبت ثلاثون سنة ، وكان بين رسول الله 9 وأميرالمؤمنين 7 ثلاثون سنة [٤].

٦ ـ كا : بعض أصحابنا عمن ذكره ، عن ابن محبوب ، عن عمر بن أبان الكلبي ، عن المفضل بن عمر قال : سمعت أبا عبدالله 7 يقول : لما ولد رسول الله (ص) فتح لآمنة بياض فارس وقصور الشام ، فجاءت فاطمة بنت أسد ام أميرالمؤمنين 7 إلى أبي طالب ضاحكة مستبشرة فأعلمته ما قالت آمنة ، فقال لها أبوطالب : وتتعجبين من هذا؟ إنك تحبلين [٥] وتلدين بوصيه ووزيره [٦].

٧ ـ مصبا : ذكر ابن عياش أن اليوم الثالث عشر من رجب كان مولد أميرالمؤمنين


[١]راجع الرواية ١٣ ص ١٧ * أقول : بل الصواب أن يقال : ( وامه فاطمة بنت اسد بن هاشم بن عبد مناف وهى اول هاشمية ولدت لهاشمى ) كما في اكثر المتون التاريخية وسياتى نقله عن شرح النهج في آخر الباب الثالث ، نعم يتفرع على ذلك ان اول من ولدبين هاشميين طالب ثم عقيل ثم جعفر ثم على 7 ( ب ).
[٢]اصول الكافى ١ : ٤٥٢.
[٣]في المصدر : اصبرى سيتأ ابشرك بمثله.
[٤]اصول الكافى ١ : ٤٥٢ و ٤٥٣.
[٥]في ( ك ) : لتحبلين.
[٦]اصول الكافى ١ : ٤٥٤.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 35  صفحه : 6
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست